إيران تخشى «عرقلة روسية» لاتفاق نووي في فيينا

تعهدت للوكالة الدولية حل القضايا العالقة بحلول 21 يونيو

عبد اللهيان يستقبل غروسي في مقر وزارة الخارجية الإيرانية في طهران أمس (إ.ب.أ)
عبد اللهيان يستقبل غروسي في مقر وزارة الخارجية الإيرانية في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

إيران تخشى «عرقلة روسية» لاتفاق نووي في فيينا

عبد اللهيان يستقبل غروسي في مقر وزارة الخارجية الإيرانية في طهران أمس (إ.ب.أ)
عبد اللهيان يستقبل غروسي في مقر وزارة الخارجية الإيرانية في طهران أمس (إ.ب.أ)

وصفت طهران، خطوة موسكو بطلب ضمانات أميركية مكتوبة بشأن عدم تضرر تعاونها في الاتفاق النووي بالعقوبات الغربية على روسيا جراء الأزمة في أوكرانيا بالأمر «غير البناء»، ما يهدد بنسف المحادثات في فيينا الرامية لإحياء اتفاق 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأبلغ مسؤول إيراني كبير وكالة «رويترز» أمس بأن روسيا طرحت هذا الطلب قبل يومين»، وأضاف: «ندرك أن روسيا، بتغيير موقفها في محادثات فيينا، تريد تأمين مصالحها في أماكن أخرى. هذه الخطوة غير بناءة».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في مؤتمر صحافي أمس: «طلبنا من زملائنا الأميركيين تقديم ضمانات مكتوبة بأن العقوبات لن تؤثر في حقنا في التعاون الحر والتكامل التجاري والاقتصادي والاستثماري والتقني العسكري مع إيران»، مؤكداً أنه يريد على الأقل ضمانات من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وشدد على ضرورة تلقي «رد بالغ الدقة».
يأتي هذا بعدما قالت جميع الأطراف المفاوضة الجمعة إنها على وشك التوصل إلى اتفاق في فيينا.
وجاء إعلان لافروف بعد وقت قصير من إعلان طهران توصلها إلى «خريطة طريق» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لحل القضايا العالقة. وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي في مؤتمر صحافي مشترك مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في طهران: «وافقنا على أن نتقدم بحل بحلول 21 يونيو (حزيران)».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.