تضارب غربي ـ إيراني حول «اتفاق فيينا»

بوريل يتوقعه نهاية الأسبوع... وطهران تذكّر بـ«الخطوط الحمر»

صورة نشرتها ستيفاني القاق على «تويتر» من مباحثات الثلاثي الأوروبي والوفد الإيراني في فيينا أمس
صورة نشرتها ستيفاني القاق على «تويتر» من مباحثات الثلاثي الأوروبي والوفد الإيراني في فيينا أمس
TT

تضارب غربي ـ إيراني حول «اتفاق فيينا»

صورة نشرتها ستيفاني القاق على «تويتر» من مباحثات الثلاثي الأوروبي والوفد الإيراني في فيينا أمس
صورة نشرتها ستيفاني القاق على «تويتر» من مباحثات الثلاثي الأوروبي والوفد الإيراني في فيينا أمس

تضاربت المواقف بين الأطراف الغربية وإيران، أمس، بشأن اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، بعد 11 شهراً من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، للصحافيين في بروكسل، أمس، «آمل أن نتمكن من تحقيق ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع». وجاء تأكيد بوريل غداة اتصال هاتفي أجراه بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي أكد، بدوره، أن «استعجال الطرف الغربي لا يمكن أن يحول دون مراعاة الخطوط الحمر لإيران». وبدورها، قالت كبيرة مبعوثي بريطانيا، ستيفاني القاق، إن المحادثات تقترب من التوصل إلى اتفاق، وإنها وزملاءها من فرنسا وألمانيا في طريقهم إلى بلادهم لإطلاع الوزراء على أحدث التطورات. ولاحقاً، قال السفير الروسي لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، إن «المفاوضين الأوروبيين قد عادوا إلى العواصم لأنهم يعتقدون أنهم قد أنجزوا مهمتهم»، حسب «رويترز». وقال: «سيكون لدينا اتفاق ربما في منتصف الأسبوع المقبل».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.