تضاربت المواقف بين الأطراف الغربية وإيران، أمس، بشأن اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، بعد 11 شهراً من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، للصحافيين في بروكسل، أمس، «آمل أن نتمكن من تحقيق ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع». وجاء تأكيد بوريل غداة اتصال هاتفي أجراه بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي أكد، بدوره، أن «استعجال الطرف الغربي لا يمكن أن يحول دون مراعاة الخطوط الحمر لإيران». وبدورها، قالت كبيرة مبعوثي بريطانيا، ستيفاني القاق، إن المحادثات تقترب من التوصل إلى اتفاق، وإنها وزملاءها من فرنسا وألمانيا في طريقهم إلى بلادهم لإطلاع الوزراء على أحدث التطورات. ولاحقاً، قال السفير الروسي لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، إن «المفاوضين الأوروبيين قد عادوا إلى العواصم لأنهم يعتقدون أنهم قد أنجزوا مهمتهم»، حسب «رويترز». وقال: «سيكون لدينا اتفاق ربما في منتصف الأسبوع المقبل».
... المزيد
تضارب غربي ـ إيراني حول «اتفاق فيينا»
بوريل يتوقعه نهاية الأسبوع... وطهران تذكّر بـ«الخطوط الحمر»
تضارب غربي ـ إيراني حول «اتفاق فيينا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة