عون تبلغ تفاصيل الاتفاق السعودي ـ الفرنسي لتوفير مساعدات إنسانية للبنانيين

الرئيس ميشال عون مستقبلاً السفيرة الفرنسية أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مستقبلاً السفيرة الفرنسية أمس (دالاتي ونهرا)
TT

عون تبلغ تفاصيل الاتفاق السعودي ـ الفرنسي لتوفير مساعدات إنسانية للبنانيين

الرئيس ميشال عون مستقبلاً السفيرة الفرنسية أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مستقبلاً السفيرة الفرنسية أمس (دالاتي ونهرا)

بحثت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، أمس، مع الرئيس ميشال عون تفاصيل الاتفاق السعودي - الفرنسي لتمويل مشاريع لمساعدة اللبنانيين.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن غريو أبلغت الرئيس عون «تفاصيل الاتفاق الذي تم بين وزيري الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائهما قبل أيام في باريس، على تمويل مشاريع إنسانية أولية عدة لمساعدة الشعب اللبناني».
وتعنى هذه المشاريع «خصوصاً بتوفير مساعدة مباشرة لعدد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في لبنان ورفع مستوى الرعاية الصحية الموجهة لمكافحة جائحة (كورونا) وبعض المنشآت التعليمية الأساسية، فضلاً عن المساهمة في تمويل أعمال المنظمات العاملة على توزيع حليب الأطفال والغذاء للفئات الأكثر تضرراً». كما بحث عون مع غريو أهم العلاقات اللبنانية - الفرنسية والتطورات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا وموقف لبنان في الجلسة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن هذا النزاع وما صدر عنها من قرارات.
وتطرق البحث أيضاً إلى مسألة ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل والتحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات النيابية في شهر مايو (أيار) المقبل.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد اتفق مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، خلال لقائهما في باريس في 28 فبراير (شباط) الماضي، على أن تقدّم فرنسا والمملكة العربية السعودية دعماً مالياً طارئاً لتنفيذ سلسلة من المشاريع الإنسانية المكرّسة لدعم الشعب اللبناني.



الجنسية السعودية لمُبتكرين وعلماء مهتمين بأبحاث «صحة البشرية»

كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)
كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)
TT

الجنسية السعودية لمُبتكرين وعلماء مهتمين بأبحاث «صحة البشرية»

كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)
كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)

علمت «الشرق الأوسط» أن قائمة الأسماء التي منحت الجنسية السعودية إثر صدور الموافقة الملكية، الخميس، ضمّت كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء المُهتمين بأبحاث صحة الإنسان، وهو ما يأتي اتساقاً مع مُستهدفات قطاعي «الصحة» و«البحث والتطوير والابتكار» في إطار «رؤية 2030».

فمن أميركا إلى سنغافورة، مروراً بفرنسا وبريطانيا، حصل عدد من العلماء ممن ينتمون إلى تلك الجنسيات على الجنسية السعودية؛ امتداداً لاهتمام البلاد باستقطاب أبرز الكفاءات وأصحاب التخصصات النادرة ممن تشكل مجالاتهم إضافة نوعية لجهود التنمية الاقتصادية والصحية والثقافية والرياضية والابتكار في المملكة.

 

وتستعرض «الشرق الأوسط» سيرة عدد من الأسماء البارزة التي صدرت الموافقة الملكية على منحهم الجنسية السعودية...

الأميركي محمود خان، وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة «هيفولوشن» الخيرية، التي تُعد أول منظمة غير ربحية تمول الأبحاث من خلال المنح، وتوفر استثمارات في مجال التقنية الحيوية لتحفيز العلوم الصحية.

خان مُتخصص في مجال دقيق، ولديه دكتوراه في الطب من جامعة مرموقة، وعمل في شركات أدوية رائدة، كما لديه خبرة عملية تزيد عن 10 سنوات، تنوعت بين إدارة برامج أكاديمية كوحدة تجارب السكري والغدد الصماء والتغذية في «مايو كلينك»، أو صناعية، حيث كان الرئيس التنفيذي للأبحاث العالمية والتطوير في شركة «بيبسيكو».

العالمة الأميركية السنغافورية الأصل جاكي يي رو ينغ، التي شغلت منصب المدير التنفيذي المؤسس لمعهد الهندسة الحيوية وتقنية النانو في سنغافورة (2003 - 2018)، وتقود حالياً مختبر نانوبايو، وهي زميلة بحث أولى في وكالة العلوم والتقنية والبحوث (A*STAR)، ونشرت كثيراً من المقالات والأبحاث حول موضوعات الهندسة الحيوية الطبية وتقنية النانو.

وانتُخبت البروفيسورة ينغ قائدةً عالميةً شابّةً في المنتدى الاقتصادي العالمي، وعضواً في الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، واختِيرت واحدةً من «100 مهندس في العصر الحديث» من قبل «البيت العالمي للمهندسين الكيميائيين» في احتفاله المئوي.

العالمة اللبنانية نيفين خشاب، كانت ممن وقع عليهم الاختيار لمنحهم الجنسية السعودية، لكفاءتها العلمية المُتقدمة وإسهاماتها الواضحة في الهندسة الحيوية والمركبات النانوية. وتعدّ عضواً مؤسساً بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، التي أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخراً إطلاق استراتيجيتها البحثية الجديدة.

وخشاب هي أستاذ مشارك للعلوم والهندسة الكيميائية في الجامعة ذاتها منذ عام 2009، وإحدى الفائزات بجائزة «لوريال - اليونسكو» للمرأة في العلوم سنة 2017؛ لإسهاماتها في اختراع مواد مهجنة ذكية مبتكرة تهدف إلى توزيع الدواء، وتطوير تكنولوجيا جديدة لملاحظة النشاط المضاد للأكسدة بين الخلايا.

العالم الفرنسي نور الدين غفور، وهو حاصل على الدكتوراه في تقنيات فصل الأغشية من جامعة «University of Montpellier» عام 1995، ويعمل حالياً أستاذ هندسة العلوم البيئية بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ومتخصص في مجال شديد الأهمية (تقنيات تحلية المياه)، كما نشر مقالات وأبحاثاً حول موضوعات هندسة العلوم البيئية والطاقة المتجددة وفصل الأغشية.