وفيات «كورونا» عالمياً تقترب من 6 ملايين

إعطاء 10.5 مليار جرعة لقاح

بلجيكي يتلقى جرعة لقاح أمس (أ.ف.ب)
بلجيكي يتلقى جرعة لقاح أمس (أ.ف.ب)
TT

وفيات «كورونا» عالمياً تقترب من 6 ملايين

بلجيكي يتلقى جرعة لقاح أمس (أ.ف.ب)
بلجيكي يتلقى جرعة لقاح أمس (أ.ف.ب)

اقترب عدد الوفيات بفيروس «كورونا» في العالم من 6 ملايين، فيما تجاوز عدد المصابين 440 مليوناً. وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في أنحاء العالم يقترب من 2.‏440 مليون حالة حتى صباح أمس (الخميس)، بينما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 55.‏10 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية صباح أمس (الخميس)، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 440 مليوناً و171 ألف حالة. وارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و972 ألف وفاة.
كما ارتفع عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى عشرة مليارات و554 مليون جرعة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

موسكو
وأعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، إلغاء تفعيل «رمز الاستجابة السريع»، الذي يوضح التلقيح ضد «كورونا» أو الإصابات السابقة، فضلاً عن رفع القيود المرتبطة بالفيروس في مجالات الرياضة والثقافة والترفيه.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية أن هذا التطور يأتي في ظل تحسن الوضع الوبائي في المدينة. وقال سوبيانين، عبر مدونته: «لقد وقّعت على أمر اليوم بالتوقف عن استخدام رموز الاستجابة السريعة -كيو آر- في موسكو اعتباراً من اليوم (أمس - الخميس)». وأشار إلى أنه لم تعد هناك قيود على التردد على المطاعم والمسارح والمتاحف والحفلات الموسيقية والفعاليات الترفيهية والتعليمية والرياضية.

ألمانيا
وفي ألمانيا، أعلن معهد «روبرت كوخ» صباح أمس (الخميس) عن زيادة طفيفة في معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس «كورونا» المستجد في ألمانيا، وذلك بعد تراجع استمر عدة أيام. وأوضح المعهد أن هذا المعدل، وهو عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام، بلغ صباح اليوم على مستوى ألمانيا 1.‏1174 فيما كان يبلغ أمس 9‏.1171 وكان هذا المعدل يبلغ قبل أسبوع 1265، فيما كان يبلغ قبل شهر واحد 2‏.1283. وأضاف المعهد أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت إجمالي 210 آلاف و673 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، فضلاً عن 267 حالة وفاة.
يذكر أنه كان تم تسجيل 216 ألفاً و322 حالة إصابة قبل أسبوع واحد، فضلاً عن 243 حالة وفاة.
وحسب بيانات المعهد، بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه في ألمانيا 15 مليوناً و264 ألفاً و297 حالة إصابة.
ولكن المعهد أشار إلى أن إجمالي العدد الفعلي لحالات الإصابة قد يكون أعلى من ذلك؛ نظراً لأن كثيراً من حالات الإصابة لم يتم اكتشافها وتسجيلها.

بولندا
وسجلت بولندا 14 ألفاً و733 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، و278 حالة وفاة جديدة جراء الوباء، وفقاً لبيانات «جونز هوبكنز».
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» في البلاد إلى 5 ملايين و694 ألفاً و767 حالة، والوفيات إلى 111 ألفاً و864. وأظهرت بيانات «جونز هوبكنز» اليوم أيضاً أنه تم إعطاء 53 مليوناً و382 ألفاً و707 جرعات من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد في بولندا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

إيطاليا
وسجلت إيطاليا 37 ألفاً و946 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، و214 وفاة جديدة، وفقاً لبيانات «جونز هوبكنز» أمس. وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 12 مليونا 867 ألفا و918، والوفيات إلى 155 ألفاً و214 حالة. وأظهرت البيانات أيضاً أنه تم إعطاء 134 مليوناً و318 ألفاً و859 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد في إيطاليا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

اليونان
وسجلت اليونان 15 ألفاً و557 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، و58 وفاة جديدة، وفقاً لبيانات «جونز هوبكنز». وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى مليونين و454 ألفاً و429 إصابة، والوفيات إلى 25 ألفاً و972 حالة. وأظهرت بيانات «جونز هوبكنز» أنه تم إعطاء 19 مليوناً و978 ألفاً و97 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد في اليونان حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

النمسا
وسجلت النمسا 39 ألفاً و493 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، و47 وفاة جديدة، وفقاً لبيانات «جونز هوبكنز». وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى مليونين و744 ألفاً و23 إصابة، والوفيات إلى 14 ألفاً و888، وأظهرت البيانات أيضاً أنه تم إعطاء 18 مليوناً و32 ألفاً و61 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد في النمسا حتى الآن.

فرنسا
وسجلت فرنسا 58 ألفاً و343 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، و187 وفاة جديدة، وفقاً لبيانات «جونز هوبكنز».
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 23 مليوناً و17 ألفاً و711 إصابة، والوفيات إلى 139 ألفاً و781 حالة. وأظهرت البيانات أيضاً أنه تم إعطاء 153 مليوناً و13 ألفاً و512 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد في فرنسا حتى الآن.

الدنمارك
وسجلت الدنمارك 20 ألفاً و745 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، و38 وفاة جديدة خلال نفس الفترة، وفقاً لبيانات «جونز هوبكنز».
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى مليونين و850 ألفاً و274 إصابة، والوفيات إلى 4734.
وأظهرت بيانات «جونز هوبكنز» أيضاً أنه تم إعطاء 13 مليوناً و165 ألفاً و75 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد في الدنمارك حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.