احتدمت «حرب الشرعية» في ليبيا مجدداً، أمس، بين حكومتين تتنازعان على السلطة؛ حكومة «الاستقرار» الجديدة، التي يرأسها فتحي باشاغا، والتي أدت اليمين القانونية أمام مجلس النواب، وحكومة «الوحدة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي جدد تمسكه بالبقاء في السلطة.
وأدى باشاغا وبعض وزرائه تباعاً اليمين الدستورية أمام الجلسة، التي عقدها مجلس النواب بعد أن تعطّلت لساعات، داخل مقره في مدينة طبرق (شرق).
وحمّل مجلس النواب، الذي دافع رئيسه عقيلة صالح مجدداً عن إجراءات التصويت لصالح حكومة باشاغا، حكومة الوحدة مسؤولية ترهيب وخطف بعض الوزراء، وطالبها بتسليم السلطة بشكل سلس وسلمي للحكومة الجديدة لتمارس مهام عملها.
واتهم باشاغا، حكومة غريمه الدبيبة، بإغلاق مفاجئ للمجال الجوي، بهدف منع وزرائه من المثول أمام مجلس النواب. وأدانت حكومته، أمس، إغلاق الطريق البري بهدف منع الوزراء من الوصول إلى طبرق، معتبرة أن هذا التصرف يشكل أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 2020.
... المزيد
ليبيا بحكومتين مجدداً... وأزمة الشرعية تحتدم
باشاغا أدى اليمين رغم محاولات المنع... والدبيبة يتمسك بالبقاء
ليبيا بحكومتين مجدداً... وأزمة الشرعية تحتدم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة