الأميرة الجديدة والاقتصاد البريطاني

العائلة المالكة تسهم في تنشيطه

الأمير ويليام عقب زيارته لزوجته في المستشفى (تصوير: جيمس حنا)
الأمير ويليام عقب زيارته لزوجته في المستشفى (تصوير: جيمس حنا)
TT

الأميرة الجديدة والاقتصاد البريطاني

الأمير ويليام عقب زيارته لزوجته في المستشفى (تصوير: جيمس حنا)
الأمير ويليام عقب زيارته لزوجته في المستشفى (تصوير: جيمس حنا)

لا يمكن أن ينكر من هم من أنصار النظام الملكي أو من هم ضده أن العائلة المالكة في بريطانيا تسهم في تنشيط الاقتصاد بشكل لافت من خلال جذب السياح من كل أرجاء العالم لزيارة القصر الملكي وكل العقارات والمعالم التي تمت للملكة بصلة.
واليوم، وبعد انضمام الأميرة الصغيرة إلى العائلة فإنه من المنتظر أن تسهم هذه الطفلة التي لم يطلق عليها اسم بعد في جلب مليار جنيه إسترليني للبلد. وبحسب خبير اقتصادي ومدير وحدة الأبحاث في مركز الأسواق في بريطانيا فإنه من شأن الأميرة الصغيرة أن تساهم بتأمين مبلغ 150 مليون جنيه كل عام للاقتصاد البريطاني، وهذا يعني أنها ستجلب مبلغ مليار جنيه عند بلوغها عامها السادس.
فمنذ نحو السنتين شهدت المملكة المتحدة ولادة الأمير جورج، الأخ الأكبر للأميرة الجديدة، وحينها أطلق على الأمير الصغير عبارة «تأثير الأمير جورج» بالإشارة إلى تأثير قدومه على تنشيط الاقتصاد وجلب المال للبلد. فالصور التي نشرت للأمير عند خروجه من باب جناح «ليندو» الخاص في مستشفى سانت ماري في لندن أسهمت في نفاد الغطاء الذي كانت تلفه به والدته كيت في غضون 45 ثانية، والشركة التي تقف وراء تصميم الغطاء هي «إيدن وأناييس» استفادت من أرباح تخطت الألف في المائة على مدى تسعة أيام.
فبمجرد نشر أي صورة للأمير تنفد القطع التي يلبسها من المحلات في بريطانيا والأسواق العالمية، وهذا الأمر سيتواصل مع الأميرة الجديدة، خاصة أنها ليست مجرد عضو من أعضاء العائلة المالكة إنما هي في الترتيب الرابع لتولي عرش بريطانيا، ومما لا شك فيه أنها ستكون محط أنظار العالم.
وليست المحلات التجارية هي الرابح الوحيد من وراء زواج الأمير ويليام وكيت وولادة الأمير جورج والأميرة الجديدة، إنما العائلة المالكة ذاتها هي مستفيدة من بيع القطع التذكارية، فقد بيعت أكواب بسعر 195 جنيها للكوب الواحد، وتباع ألعاب على شكل دبب محشوة بالقطن بسعر مائة جنيه إسترليني.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».