ثلاثة أطعمة تقلل خطر الإصابة بضغط الدم

ثلاثة أطعمة تقلل خطر الإصابة بضغط الدم
TT

ثلاثة أطعمة تقلل خطر الإصابة بضغط الدم

ثلاثة أطعمة تقلل خطر الإصابة بضغط الدم

نشرت صحيفة "الصن" البريطانية أن العديد من الدراسات كشفت أن تضمين ثلاثة أطعمة في النظام الغذائي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ حيث تنص الإرشادات الصحية على أن "إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة يمكن أن يساعد أحيانا في تقليل فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم كما يساعد في خفض ضغط الدم إذا كان مرتفعا بالفعل".
وحسب الصحيفة، فان الأطعمة الغذائية التي تساهم في تقليل ارتفاع ضغط الدم هي:

1. الجوز
لأنه غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية. فقد ذكرت أخصائية التغذية روزي ميلين أن تناول وجبة خفيفة غنية بالجوز قبل ساعة أو ساعتين من النوم يمكن أن يساعد على النوم بسهولة أكبر. مبينة أن "الجوز مصدر جيد للحمض الأميني التربتوفان. وان حفنة واحدة من الجوز تحتوي على 318 مليغراما من الأحماض الأمينية المفيدة المحولة إلى الميلاتونين".
وفي هذا تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن عدم الحصول على قسط كاف من النوم أو النوم المضطرب قد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

وان العلماء يشيدون بتناول الجوز ومساعدته في إدارة ضغط الدم. فيما أشار خبراء بجامعة ولاية بنسلفانيا إلى أنه عند دمج الجوز مع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة فإن تناوله قد يساعد بخفض ضغط الدم لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

2. شاي الأعشاب
يوصي الكثير من الخبراء بتناول شاي الأعشاب للتقليل من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. فيما تقول الهيئة البريطانية إن شرب الكثير من الكافيين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأن الكافيين موجود في الشاي، ولذلك، سيكون من الأفضل شرب شاي من الأعشاب، كما سيكون شاي البابونج على وجه الخصوص الأفضل كونه يحتوي على عدد لا يحصى من الفوائد.

جدير بالذكر، ان كثيرا ما يستخدم هذا النوع من الشاي كمسكن لتهدئة الأعصاب وتقليل القلق. وقد أظهرت الدراسات أنه يستخدم أيضا لعلاج الهستيريا والكوابيس والأرق ومشاكل النوم الأخرى. بينما وجدت التجارب السريرية أن شاي الكركديه يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
لكن يجب الحذر من ان بعض الأدوية قد لا تتفاعل بشكل جيد مع هذا الشاي؛ لذا إذا كنت تخطط لتغيير نظامك الغذائي فعليك استشارة الطبيب.
ومن المهم معرفة ان الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل هيدرو كلوروثيازيد لا يُنصح بشربهم الكركديه لأنه قد تكون له آثار ضارة.

3- الزبادي
فقد وجد فريق من العلماء بجامعة جنوب أستراليا بديسمبر(كانون الاول) 2021 أن جرعة يومية من الزبادي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم. لكن إذا كنت ستبدأ بتناوله فحاول اختيار الطبيعي منه الذي لا يحتوي على مواد تحلية.
ولتوضيح الأمر أكثر، تقول الدكتورة ألكسندرا واد إن ارتفاع ضغط الدم هو عامل الخطر الأول عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب والأوعية الدموية. مؤكدة أن "منتجات الألبان، وخاصة الزبادي، قد تكون قادرة على خفض ضغط الدم، وهذا لأنها تحتوي على مجموعة من المغذيات الدقيقة؛ بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وكلها تشارك في تنظيم ضغط الدم". إلا ان الزبادي مثير للاهتمام بشكل خاص لأنه يحتوي على بكتيريا تعزز إفراز البروتينات التي تخفض ضغط الدم. وقد أظهرت الدراسة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أنه حتى الكميات الصغيرة من الزبادي كانت مرتبطة بانخفاضه، "وبالنسبة لأولئك الذين تناولوا الزبادي بانتظام، كانت النتائج أقوى، مع قراءات ضغط الدم بما يقارب سبع نقاط أقل من أولئك الذين لم يستهلكوا الزبادي.

يشار إلى ان ارتفاع ضغط الدم، في الغالب يعرف باسم "القاتل الصامت"، لأنه قد لا يُظهر أعراضا، وإذا ترك دون علاج فيمكن أن يعرض المريض لمخاطر قاتلة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويتم وصف الأدوية لمعظم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم للحفاظ على صحتهم. ويمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة خطر الإصابة به.
من جانبها، تقول هيئة الصحة البريطانية إن الأسباب الأخرى لارتفاع ضغط الدم تشمل تناول الكثير من الملح وشرب الكثير من الكحول وعدم القيام بالتمارين الرياضية الكافية.


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.