هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟

بكين «تأسف بشدة» لاندلاع النزاع

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟
TT

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية بعد انتهاء الأولمبياد الشتوية التي استضافتها في بكين؟ فقبل الهجوم الروسي، تجاهلت بكين تحذيرات الاستخبارات الأميركية من هجوم روسي وشيك، وتركت نحو 6 آلاف من رعاياها يواجهون خطر القتال، حيث بدأت في إجلائهم بتنسيق مع كييف.
ويقول محللون في طوكيو، إن الحرب كانت «مفاجئة تماماً» للقيادة الصينية؛ إذ إن الرئيس الصيني تشي جينبينغ استضاف نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال افتتاح الأولمبياد، وأعلن أن شراكتيهما «لا حدود لها»، وأنهما يقفان جنباً إلى جنب في مواجهة توسع حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية.
وقال خبير ياباني بالشؤون الصينية «لو كانت القيادة الصينية تنبأت بالحرب لما كانت وافقت على مثل هذا البيان المشترك بين جينبينغ وبوتين»، ولم تستخدم الصين حق النقض مع روسيا ضد مشروع قرار غربي يتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا، وامتنعت عن التصويت على القرار.
كذلك، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن «أسفه الشديد» للنزاع بين موسكو وكييف، آملاً في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، أمس، إيجاد سبيل لحلّ الأزمة دبلوماسياً.
... المزيد
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».