عقد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، جلسة مباحثات رسمية بقصر اليمامة في الرياض، تناولت علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين، وجهود تعزيز التنسيق المشترك في مختلف المجالات، كما جرى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
وكان الأمير محمد بن سلمان، قد استقبل أمس في الديوان الملكي، الرئيس القبرصي، حيث أُجريت له مراسم استقبال رسمية، كما أقام لي العهد مأدبة غداء رسمية تكريماً للرئيس الزائر.
وتتسم العلاقات بين السعودية وقبرص بالتنامي المطرد في مختلف أوجه التعاون بينهما، وشهدت تطوراً ملحوظاً جعلها تسير في تناسب طردي منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في عام 1961م، ويرتبط الجانبان بعلاقات وثيقة مبنية على أسس راسخة من الاحترام، وتسير بوتيرة متسارعة ومتطورة دعمتها الشراكة الدولية التي جمعتهما.
ووطدت الزيارات المتبادلة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتجدّد عهدها في شهر يناير (كانون الثاني) من عام 2018 بأول زيارة لرئيس قبرصي إلى المملكة، حيث عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس نيكوس أناستاسيادس جلسة مباحثات رسمية، وتُوجت الزيارة بتوقيع اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ومنع التهرب الضريبي، وتوقيع برنامج تنفيذي بين الهيئة العامة للطيران المدني، ومذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين.
حضر جلسة المباحثات، الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف «الوزير المرافق»، وخالد الشريف، سفير السعودية لدى قبرص.
ومن الجانب القبرصي وزير الخارجية يوانيس كاسوليديس، ووزير الطاقة والتجارة والصناعة ناتاسا بيليديس، والمسؤول برئاسة الجمهورية كيرياكوس كوشوس، والسفير لدى المملكة ستافروس أفجوستيديس.
مباحثات سعودية ـ قبرصية تتناول تعزيز العلاقات
ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس القبرصي
مباحثات سعودية ـ قبرصية تتناول تعزيز العلاقات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة