فنلندا تلغي آخر قيود «كورونا»

إسرائيل تستقبل غير الملقحين... واليابان تخفف الإجراءات

فنلندا تلغي آخر قيود «كورونا»
TT

فنلندا تلغي آخر قيود «كورونا»

فنلندا تلغي آخر قيود «كورونا»

ألغت فنلندا أمس (الثلاثاء) آخر القيود المفروضة لاحتواء فيروس «كورونا»، ولم تعد هناك قيود على المطاعم من حيث الخدمة وساعات العمل وعدد الزبائن والجلوس. مع ذلك ما زالت السلطات الفنلندية توصي بارتداء الكمامات في وسائل النقل العامة، على سبيل المثال، ولكن الأمر ليس إلزامياً، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وهذا يعني أن جميع دول الشمال، ما زالت تطبق التوصيات بشأن التعامل مع جائحة «كورونا» بصورة محلية. وقد ألغت الدنمارك بالفعل جميع قيود مكافحة فيروس «كورونا» ابتداءً من فبراير (شباط) الماضي. وبعد فترة قصيرة، أعلنت السويد والنرويج عن إلغاء العمل بجميع القيود، وأعقبتهما إيسلندا منذ نحو أسبوع.
وفي إسرائيل، أصبح بإمكان الأشخاص غير الملقحين ضد فيروس «كورونا» دخول إسرائيل كسائحين، من دون تصريح خاص، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الجائحة.
وبداية من أمس، سيكون على الأجانب الراغبين في زيارة إسرائيل إجراء اختبارين لتفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر)، أحدهما قبل المغادرة والآخر بعد الدخول. وكانت التدابير المعمول بها تتطلب إظهار ما يثبت تلقي اللقاح من أجل الدخول.
كما لم يعد مطلوباً من الإسرائيليين غير الملقحين الخضوع لخمسة أيام من الحجر الصحي لدى العودة لإسرائيل من الخارج.
وتواصل معدلات الإصابة بـ«كورونا» في إسرائيل التراجع منذ نهاية شهر يناير (كانون الثاني). وسجلت وزارة الصحة أمس 10869 حالة إصابة جديدة. كما يواصل عدد المصابين بأعراض خطيرة التراجع منذ بداية فبراير، ليصل أمس إلى 534 فقط.
وكذلك بدأت اليابان أمس الثلاثاء تخفيف القيود التي تفرضها على حدودها في إطار الجهود التي تبذلها لمنع حدوث المزيد من إصابات فيروس «كورونا»، في خطوة رحب بها الأشخاص الذين وصلوا من الخارج إلى مطار «ناريتا» الواقع بالقرب من طوكيو.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أمس، بأنه من المقرر أن يتم السماح حالياً للوافدين الأجانب الجدد، باستثناء السائحين، بدخول البلاد لأول مرة منذ نحو ثلاثة أشهر. وكانت اليابان قد بدأت تطبيق القيود الصارمة المتعلقة بدخول حدودها، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما تم تسجيل إصابات بفيروس «كورونا» في الخارج، مرتبطة بمتحور «أوميكرون».
جدير بالذكر أنه بموجب الإجراءات المخففة الجديدة، لن يُطلب من الوافدين الجدد الخضوع لحجر صحي ذاتي حتى انقضاء الأيام التي ستتبقى لهم من أصل سبعة أيام، حال جاءت نتيجة اختبار «كورونا» الخاصة بهم سلبية في اليوم الثالث بعد وصولهم إلى البلاد.
من ناحية أخرى، سجلت حكومة العاصمة اليابانية، أمس الثلاثاء 11 ألفاً و813 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، بارتفاع 2181 حالة مقارنة بالاثنين، وبارتفاع 370 حالة مقارنة بيوم الثلاثاء الماضي.
وذكرت صحيفة «جابان توداي» أن عدد الأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة، ويتلقون العلاج في المستشفيات في طوكيو بلغ 68 مريضاً، بانخفاض بواقع شخص عن أمس الاثنين، طبقاً لمسؤولين بقطاع الصحة.
وحسب جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، 5 ملايين و5 آلاف و881 حالة، وعدد حالات الوفاة 23 ألفاً و667.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.