طوكيو وواشنطن تتعهدان بتكبيد روسيا «أقصى التكاليف» المالية

وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي (رويترز)
وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي (رويترز)
TT

طوكيو وواشنطن تتعهدان بتكبيد روسيا «أقصى التكاليف» المالية

وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي (رويترز)
وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي (رويترز)

قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي اليوم (الثلاثاء)، إن اليابان والولايات المتحدة تعهدتا بالعمل معاً لجعل روسيا «تدفع ثمناً باهظاً» لغزوها أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وفي تصريحات أدلى بها بعد وقت قصير من محادثاته عبر الإنترنت مع وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، قال سوزوكي إن الجانبين اتفقا على مواصلة التنسيق بعضهما مع بعض في العمل ضد روسيا التي غزت أوكرانيا المجاورة في 24 فبراير (شباط).
وأضاف أن رفع البنك المركزي الروسي لأسعار الفائدة يعكس تأثير العقوبات المفروضة على روسيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، بعد مكالمة يلين مع سوزوكي، إن الوزيرة تعهدت بالعمل عن كثب مع اليابان ودول مجموعة السبع الأخرى لعزل روسيا عن النظام المالي العالمي و«فرض أقصى التكاليف» على موسكو.
https://twitter.com/USTreasury/status/1498280381770051592?s=20&t=YVrcxkBKLBWEqGb8W7vHPw
ومن المقرر أن يجتمع وزراء مالية مجموعة السبع عن بعد اليوم، لمناقشة العقوبات المالية على روسيا.
وقالت وزارة الخزانة في بيان، إن «الوزيرة يلين سلطت الضوء على قوة الإجراءات غير المسبوقة والمنسقة من جانب الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها، منهم اليابان، ورحبت بالإجراء الياباني الأخير حيال البنك المركزي الروسي وعزمها على اتخاذ إجراءات ضد روسيا البيضاء».
https://twitter.com/JPN_PMO/status/1498253866957434882?s=20&t=b790NqNPFQMmBjHrOzmKYA
 



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.