السعودية تستثني المواطنين القادمين من أوكرانيا من فحص «بي سي آر»

يشمل القرار مرافقيهم مع عمل مسحة خلال 48 ساعة بعد الوصول

يتم أخذ مسحة للمواطنين ومرافقيهم خلال 48 ساعة بعد الوصول إلى السعودية (واس)
يتم أخذ مسحة للمواطنين ومرافقيهم خلال 48 ساعة بعد الوصول إلى السعودية (واس)
TT

السعودية تستثني المواطنين القادمين من أوكرانيا من فحص «بي سي آر»

يتم أخذ مسحة للمواطنين ومرافقيهم خلال 48 ساعة بعد الوصول إلى السعودية (واس)
يتم أخذ مسحة للمواطنين ومرافقيهم خلال 48 ساعة بعد الوصول إلى السعودية (واس)

أعلنت هيئة الطيران المدني السعودي، اليوم (الاثنين)، استثناء المواطنين ومرافقيهم القادمين من أوكرانيا من فحص (بي سي آر)، الذي اشترطته المملكة على جميع القادمين إليها.
وأكدت الهيئة في تعميم إلى جميع شركات الطيران العاملة بمطارات السعودية، أنه يجب استثناء المواطنين ومرافقيهم من غير المواطنين القادمين من أوكرانيا إلى المملكة من إجراء فحص (بي سي آر) على أن يتم أخذ مسحة خلال 48 ساعة بعد وصولهم.
وشدَّدت على أن عدم الالتزام بالتعاميم التي تصدرها الهيئة يعد مخالفة صريحة للأوامر الحكومية، وسَتُتَّخَذُ الإجراءات النظامية بحق المخالف وتحميله المسؤولية المترتبة على ذلك.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.