روسيا تمنع سكانها من تحويل أموال إلى الخارج

أفراد من الشرطة الروسية يغلقون الميدان الأحمر في موسكو (أ.ب)
أفراد من الشرطة الروسية يغلقون الميدان الأحمر في موسكو (أ.ب)
TT

روسيا تمنع سكانها من تحويل أموال إلى الخارج

أفراد من الشرطة الروسية يغلقون الميدان الأحمر في موسكو (أ.ب)
أفراد من الشرطة الروسية يغلقون الميدان الأحمر في موسكو (أ.ب)

أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين، أمر اليوم (الاثنين)، باتخاذ إجراءات دعماً للروبل الذي تراجع بفعل العقوبات الغربية المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا، وذلك عبر منع السكان في روسيا من تحويل أموال إلى الخارج.
كذلك، أُجبرت الجهات المصدرة الروسية، اعتباراً من الاثنين، على أن تحول إلى الروبل ثمانين في المائة من العائدات التي تلقتها بالعملات الأجنبية منذ الأول من يناير (كانون الثاني) الفائت، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء إعلان هذه الاجراءات في وقت يحاول الاقتصاد الروسي تعزيز دفاعاته في مواجهة العقوبات التي فرضتها الدول الغربية ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى أنها ستستبعد بعض البنوك الروسية من نظام «سويفت» العالمي للتبادلات المالية بين المصارف وستمنع اي تعامل مع البنك المركزي الروسي.
ودفعت العقوبات الاقتصادية بالمصرف المركزي الروسي، اليوم، إلى رفع نسبة الفائدة الرئيسية 10,5 نقاط لتصل إلى 20% لاحتواء التضخم.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).