علاوي: قرار تسليح الأكراد والسنة يبرر فشل أميركا في العراق

بارزاني يزور واشنطن غدًا حاملاً حلم الدولة الكردية إلى أوباما

إياد علاوي
إياد علاوي
TT

علاوي: قرار تسليح الأكراد والسنة يبرر فشل أميركا في العراق

إياد علاوي
إياد علاوي

انتقد نائب رئيس جمهورية العراق إياد علاوي مشروع القانون المقدم من قبل لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي بشأن تسليح البيشمركة والمناطق السُنية. وقال علاوي لـ«الشرق الأوسط»: «إن الكونغرس الأميركي قدم هذا المشروع لتبرير فشله السياسي في دعم العراق ووحدته واستقراره الأمني، وهو بهذا القرار أعلن التأكيد على حالة الهروب والتملص مما يجري في العراق من تدهور أمني».
وفي السياق ذاته، انضم المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني لرافضي مشروع قرار الكونغرس، داعيا العراقيين إلى اتخاذ موقف وطني موحد.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مقربة من التيار الصدري الذي ندد بالقرار الأميركي، أن مقتدى الصدر يوشك على اتخاذ قرار برفع التجميد عن الجناح العسكري للتيار للقيام بأعمال ضد مصالح واشنطن في العراق.
في غضون ذلك، يبدأ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني غدا الأحد زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة تستغرق أسبوعا، يجري خلالها محادثات مع أوباما ومع نائب الرئيس جو بايدن.
ويقول كفاح محمود، المستشار الإعلامي في مكتب بارزاني، لـ«الشرق الأوسط»: «زيارة رئيس الإقليم إلى واشنطن ستبحث عددا من الملفات المهمة مع الرئيس أوباما، في مقدمتها مشروع تأسيس الدولة الكردية، وتسليح وتدريب قوات البيشمركة، ومرحلة ما بعد (داعش)».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».