فجّر العفو الذي أصدره الرئيس العراقي برهم صالح، بتوصية من رئاسة مجلس الوزراء، عن نجل محافظ النجف السابق، لؤي الياسري، واثنين من شركائه المدانين بتجارة المخدرات، غضباً شعبياً وسياسياً وتحول إلى «فضيحة سياسية».
واستثمر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، غريم برهم صالح، الذي أقصي من سباق التنافس على منصب رئاسة الجمهورية بحكم قضائي، «الفضيحة» بالقول إن «الرئيس (صالح) بحاجة إلى شهادة حسن سيرة وسلوك من قضائنا المستقل».
وفيما التزم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الصمت حيال موجة الانتقادات الواسعة ضد قرار العفو، حاول رئيس الجمهورية في بيانٍ أصدره مساء السبت، شرح موقفه من قرار العفو، مثلما سعى ضمنا إلى التنصل منه بذريعة «احتمالية الخطأ القانوني».
وقال بيان الرئاسة إن صالح «وجه بإجراء تدقيق وتحقيقٍ عاجل للوقوف على أوليات إصدار المرسوم وستتم معالجة أي خلل قانوني مترتب عليه وإعلان نتيجة التحقيق إلى الرأي العام في أسرع وقت».
...المزيد
غضب عراقي بعد عفو عن تجار مخدرات
أصدره صالح ثم وجه بتحقيق عاجل في الملابسات
غضب عراقي بعد عفو عن تجار مخدرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة