«الأمن القومي» الإيراني يقيّم مفاوضات فيينا

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يغادر مقر وزارة الخارجية في طهران منتصف الشهر الحالي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يغادر مقر وزارة الخارجية في طهران منتصف الشهر الحالي (إ.ب.أ)
TT

«الأمن القومي» الإيراني يقيّم مفاوضات فيينا

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يغادر مقر وزارة الخارجية في طهران منتصف الشهر الحالي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يغادر مقر وزارة الخارجية في طهران منتصف الشهر الحالي (إ.ب.أ)

اجتمع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أمس، لمناقشة وتقييم مسودة مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي، وفقاً لنواب البرلمان، فيما أكد وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، أن طهران «تقوم بمراجعة جدية لنص الاتفاق».
وأجرى عبداللهيان مشاورات هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ونائبه إنريكي مورا، منسق مفاوضات فيينا. وكتب عبداللهيان على تويتر أن بلاده «وضحت خطوطها الحمراء للأطراف الغربية»، وقال: «إننا مستعدون لإبرام اتفاق جيد على الفور إذا أظهروا إرادة حقيقية».
جاء ذلك بعدما أكد عدد من نواب البرلمان أن «مجلس الأمن القومي»، أعلى هيئة مسؤولة عن القرارات السياسية، عقد اجتماعاً حضره كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني. وفسرت وسائل إعلام غربية عودة باقري كني بأنها مؤشر على اتفاق محتمل بعد شهور طويلة من المحادثات، بعدما أجمع المفاوضون على بلوغ مرحلة حاسمة.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله