«غازبروم»: استمرار نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا

المقر الرئيسي لـ«غازبروم» في موسكو (رويترز)
المقر الرئيسي لـ«غازبروم» في موسكو (رويترز)
TT

«غازبروم»: استمرار نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا

المقر الرئيسي لـ«غازبروم» في موسكو (رويترز)
المقر الرئيسي لـ«غازبروم» في موسكو (رويترز)

رغم الهجوم على أوكرانيا، تواصل روسيا، حسب بياناتها، نقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» عن متحدث باسم شركة «غازبروم» الروسية المملوكة للدولة قوله، اليوم (الجمعة): «(غازبروم) تنقل الغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا بالوضع المعتاد، ووفقاً لمتطلبات المستهلكين الأوروبيين»، مشيرة إلى أن حجم الغاز المقرر نقله اليوم الجمعة يبلغ إجمالاً 8.103 مليون متر مكعب.
وفي ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، زادت المخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة، خصوصاً في الغرب، مؤخراً. ولا تزال أوكرانيا، التي كانت في السابق أكبر بلد عبور للغاز إلى أوروبا، تدير شبكة غاز يبلغ طولها حوالي 38 ألف كيلومتر.
وفي الآونة الأخيرة، تنامت مخاوف الجمهورية السوفياتية السابقة من أن تخسر رسوم العبور المهمة بالنسبة لها في حال تشغيل خط أنابيب الغاز الروسي - الألماني «نورد ستريم 2» عبر بحر البلطيق، الذي تم تعليقه حالياً.



السعودية تعلن بدء تشغيل أول مشروع لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج

جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)
جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)
TT

السعودية تعلن بدء تشغيل أول مشروع لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج

جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)
جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية بدء تشغيل أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج في مكمن الحوية عنيزة، بما يسهم في إدارة التغيرات الموسمية على الطلب، وتحقيق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل وخفض الانبعاثات الكربونية.

وقالت على حسابها في منصة «إكس»، إن المشروع يستهدف إعادة إنتاج الغاز الطبيعي بشبكة الغاز الرئيسية بمعدل ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم، ما يسهم في تعزيز تلبية الطلب المزداد على الطاقة في المملكة، خصوصاً في فترات الذروة.

ويهدف البرنامج التحويلي لإزاحة الوقود السائل، الذي أطلقته المملكة بمثابة جزء من رؤية السعودية 2030، إلى إزاحة مليون برميل يومياً من الوقود السائل عبر قطاعات المرافق والصناعة والزراعة بحلول عام 2030. وستمثل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي البديلين المختارين اللذين يُمكّنان المملكة من استخلاص 50 في المائة من طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة.