«غوغل» تدعم خريجي ومطوري التطبيقات ورواد الأعمال في فلسطين

بهدف مساعدتهم على تعزيز مهاراتهم الرقمية وإيجاد فرص العمل

غوغل
غوغل
TT

«غوغل» تدعم خريجي ومطوري التطبيقات ورواد الأعمال في فلسطين

غوغل
غوغل

كشفت «غوغل» عن مبادرة جديدة ستمول من خلالها مطوري التطبيقات والخريجين ورواد الأعمال في فلسطين في مجال التقنية بقيمة 10 ملايين دولار أميركي على مدى 3 سنوات، بهدف مساعدتهم على تعزيز مهاراتهم الرقمية وإيجاد فرص عمل. وستتعاون «غوغل» مع شركاء من القطاع الخاص والعام والمنظمات غير الربحية لمساعدة آلاف الفلسطينيين في تطوير المهارات المطلوبة للعثور على فرص عمل في قطاع التقنية، ولتسهيل إمكانية الوصول إلى فرص العمل محلياً وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعتمد المبادرة الجديدة على أربع ركائز، هي تطوير المهارات الرقمية المتقدمة، والتدريب وبناء الخبرات في المجالات غير التقنية، وتوفير إمكانية الوصول إلى فرص العمل، وربط الفلسطينيين بمصادر تمويلية. وبالنسبة لتطوير المهارات الرقمية المتقدمة، فستوفر «غوغل» وشركاؤها برنامجاً حول تطوير تطبيقات السحابة الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الصناعي، وسيتم تقديم دورة تدريبية باللغة العربية مع إمكانية الحضور شخصياً أو عبر الإنترنت، وذلك مع مدربين متخصصين في فلسطين. وفيما يتعلق بركيزة التدريب وبناء الخبرات في المجالات غير التقنية، فسيعتمد موظفو «غوغل» بالتعاون مع منظمات غير حكومية محلية وعالمية إلى تدريب الفلسطينيين على المهارات غير التقنية المطلوبة لبناء مهن حرة أو للتقديم إلى وظيفة في شركة محلية أو إقليمية أو دولية.
الركيزة الثالثة هي توفير إمكانية الوصول إلى فرص العمل، حيث ستنظم «غوغل» مع عدد من الشركاء فعاليات تهدف لوضع الأشخاص الباحثين عن عمل على تواصل مع مختلف الشركات، بينما تركز الشركة من خلال ربط الفلسطينيين بمصادر تمويلية على مطابقة المشاركين منهم مع فرص تمويلية، وتوفير منح للوصول إلى حاضنات الأعمال والمساحات المشتركة للعمل، وتقديم مساهمات عينية مختلفة، مثل رصيد في «غوغل كلاود» و«غوغل بلاي».
وأكدت روث بورات، المديرة المالية التنفيذية في «غوغل» و«ألفابيت»، على أن الشركة ملتزمة بمساعدة الخريجين ومطوري التطبيقات ورواد الأعمال الفلسطينيين في مجال التقنية في الحصول على مزيد من الفرص. كما قالت إن الشركة على يقين بأن الجهود ستثمر عن نتائج أفضل عند التعاون مع الآخرين في القطاع الخاص والعام والمنظمات غير الحكومية، وأن الشراكات مهمة مع العديد من الجهات الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتوسيع البرامج الحالية المعنية بتطوير المهارات الرقمية وتزويد الفلسطينيين بالأدوات المطلوبة لتحقيق النجاح.


مقالات ذات صلة

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

تكنولوجيا تقدم الميزة عشرة خيارات صوتية مختلفة حصرياً للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً في الخدمة (شاترستوك)

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

كانت الميزة حصرية لمشتركي «جيمناي أدفانسد» (Gemini Advanced) بتكلفة 20 دولاراً شهرياً

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يتعهد بمقاضاة «غوغل» لعرضها موضوعات سيئة فقط عنه

اتهم دونالد ترمب الجمعة محرك البحث غوغل بعرض "مقالات سيئة" فقط عنه، متعهدا بمقاضاة عملاق التكنولوجيا في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
الاقتصاد شعار «غوغل» في متجر «غوغل تشيلسي» في مانهاتن (رويترز)

«غوغل» تُقيد إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس

قيّدت شركة «غوغل» التابعة لـ«ألفابت» إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس، وفقاً لما ذكرته وكالات الأنباء الروسية نقلاً عن وزارة التنمية الرقمية الروسية، الخميس.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار «غوغل» على مبنى في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

«غوغل» تفوز بتحدي غرامة 1.66 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي

فازت شركة «غوغل» بتحدٍّ قضائي، الأربعاء، ضد غرامة مكافحة الاحتكار البالغة 1.49 مليار يورو (1.66 مليار دولار) التي فرضها الاتحاد الأوروبي قبل 5 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد علامة «غوغل» على مبنى الشركة في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

«غوغل» تخسر التحدي النهائي ضد عقوبة الاتحاد الأوروبي

أيدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء غرامة مكافحة الاحتكار التي فرضها الاتحاد الأوروبي على «غوغل» التابعة لشركة «ألفابت» بقيمة 2.42 مليار يورو.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.