«دويتشه بنك» يمنع موظفيه من حذف رسائل «واتساب»

مقر «دويتشه بنك» في هايدلبيرغ (إ.ب.أ)
مقر «دويتشه بنك» في هايدلبيرغ (إ.ب.أ)
TT

«دويتشه بنك» يمنع موظفيه من حذف رسائل «واتساب»

مقر «دويتشه بنك» في هايدلبيرغ (إ.ب.أ)
مقر «دويتشه بنك» في هايدلبيرغ (إ.ب.أ)

حذر بنك «دويتشه إيه جي» الألماني موظفيه من حذف رسائل «واتساب» من هواتفهم، في جزء من تضييق المُقرض الألماني الخناق على قنوات الاتصال الخاصة، حسبما أفادت به شبكة «بلومبرغ».
وبحسب الشبكة، ووفقاً لأشخاص على دراية بالموضوع، أرسل البنك، الذي يتخذ من فرنكفورت مقراً له، في وقت سابق من هذا العام مذكرة إلى الموظفين يحذرهم فيها من حذف أي رسائل متعلقة بالأعمال التجارية تمر عبر القنوات الخاصة؛ لأن هذا الفعل يمكن عدّه جريمة بموجب القانون الأميركي... وذكرهم أيضاً بأن استخدام الرسائل المرسلة من الهواتف الخاصة للأعمال يعدّ انتهاكًا لسياسة الشركة.
وامتنع متحدث باسم «دويتشه بنك» عن التعليق على هذا الشأن.
وبحسب أشخاص مطلعين على الأمر، في وقت سابق من هذا الشهر، يُكثف البنك الألماني التدقيق في اتصالات الموظفين وسط حملة أميركية صارمة.
وقال الرئيس التنفيذي، كريستيان سوينغ، في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل وقت قصير من إرسال المُقرض المذكرة: «إنه يبحث في استخدام الموظفين حسابات البريد الإلكتروني الخاص بهم في المعاملات البنكية»، وأضاف: «يعمل البنك أيضاً على حل يمكنه من تخزين رسائل (واتساب) المرسلة من هواتف الشركة بشكل آمن وأفضل».
فرضت السلطات الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي غرامات بقيمة 200 مليون دولار على شركة «جي بي مورغان تشيس» لاستخدام الموظفين تطبيق «واتساب» وحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم. وقال مسؤولون في لجنة الأوراق المالية والبورصات في ذلك الوقت إن تحقيقها حول كيفية تخزين المقرضين الرسائل مستمر وقد يتوسع ليشمل شركات أخرى.


مقالات ذات صلة

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

تحليل إخباري رجل يقف أمام الشرطة ويحمل لافتة كُتب عليها: «يون سوك يول... ارحل» في سيول (أ.ف.ب)

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

فجأة اصطخبت مياه البحيرة الكورية الجنوبية وعمّت الفوضى أرجاء سيول وحاصر المتظاهرون البرلمان فيما كان النواب يتصادمون مع قوات الأمن.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.