بوتين يفتح الباب لتفكيك أوكرانيا

تنديد غربي باعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوغانسك… والأزمة تتعقد

نازحون من منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا بصالة رياضية في بلدة تاغانروغ الروسية أمس (أ.ب)
نازحون من منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا بصالة رياضية في بلدة تاغانروغ الروسية أمس (أ.ب)
TT

بوتين يفتح الباب لتفكيك أوكرانيا

نازحون من منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا بصالة رياضية في بلدة تاغانروغ الروسية أمس (أ.ب)
نازحون من منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا بصالة رياضية في بلدة تاغانروغ الروسية أمس (أ.ب)

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس، مرسوم الاعتراف باستقلال «جمهوريتي» دونيتسك ولوغانسك في الشرق الأوكراني، في خطوة عدها متابعون مقدمة لفتح باب تفكيك أوكرانيا، وتزيد تعقيد الأزمة بين روسيا والغرب. وجاء التوقيع بعد ترؤس بوتين اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، وإلقائه خطاباً عاطفياً استحضر فيه التاريخ، وقال فيه إن الزعيم فلاديمير لينين هو الذي أنشأ أوكرانيا عندما شكل الاتحاد السوفياتي.
وعلى الفور، لقيت الخطوة ردود فعل واسعة؛ أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اتصالاً مع نظيره الأميركي جو بايدن، وناقشا «أحداث الساعات الأخيرة»، حسب كييف. كما عقد الرئيس الأوكراني اجتماعاً لمجلس الأمن القومي تركز على اعتراف موسكو باستقلال دونيتسك ولوغانسك.
وفيما هددت واشنطن بعقوبات، ندد الاتحاد الأوروبي بما سماه «انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي»، وتوعد الكرملين برد «حازم» عليه. وبدوره، ألغى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، زيارته إلى الكونغو الديمقراطية، وقرر العودة إلى نيويورك بسبب تأزم الوضع في أوكرانيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.