عادل فقيه.. «مهندس الاقتصاد» في مواجهة الطموحات الاستراتيجية

عيّن وزيرًا «للاقتصاد والتخطيط» بعد أن شغل منصب وزارة «العمل» وُكلّف بـ«الصحة»

عادل فقيه.. «مهندس الاقتصاد»  في مواجهة الطموحات الاستراتيجية
TT

عادل فقيه.. «مهندس الاقتصاد» في مواجهة الطموحات الاستراتيجية

عادل فقيه.. «مهندس الاقتصاد»  في مواجهة الطموحات الاستراتيجية

بات المهندس عادل فقية، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، على عتبة جديدة من المهام الاقتصادية الكبرى في البلاد، وهي تلك التي تدور محاورها حول ملف استراتيجي بشأن تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، خصوصًا وأن السعودية لديها طموح كبير بأن تقلل معدلات الاعتماد على النفط في موازناتها السنوية من 90 في المائة، إلى أقل من 70 في المائة، خلال خمس سنوات مقبلة.
واعتبارًا من أمس (الأربعاء)، بات المهندس عادل محمد فقيه، يواجه التحدي الجديد المتمثل في منصب وزير الاقتصاد والتخطيط في السعودية. وكان فقيه قد شغل منذ 18 أغسطس (آب) 2010، منصب وزير العمل، بينما كلف بحقيبة وزارة الصحة منذ 21 أبريل (نيسان) 2014، وتم إنهاء تكليفه بتعيين الدكتور محمد بن علي آل هيازع وزيرًا للصحة في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2014. وشغل فقيه أيضا منصب أمين مدينة جدة من 7 مارس (آذار) 2005 وحتى 18 أغسطس 2010.
شارك المهندس فقيه، في مسيرته العملية، في كثير من المجالس والأمانات في كثير من مناطق البلاد، منها: عضو مجلس منطقة مكة المكرمة، وعضو مجلس محافظة جدة، ورئيس لجنة الخدمات والتطوير بمجلس محافظة جدة، ورئيس وحدة تنمية وتطوير الخدمات والمرافق بمجلس منطقة مكة المكرمة، وعضو المجلس البلدي لمحافظة جدة، وعضو الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة، وعضو لجنة الحج.
كما شغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ورئيس مجلس إدارة بنك الجزيرة، وعضو مجلس إدارة الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، وعضو في الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، وعضو في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وعضو لمجلس إدارة صندوق تطوير الموارد البشرية، وعضو لمجلس إدارة هيئة تقويم الخدمات الكهربائية والإنتاج المزدوج، وعضو لمجلس إدارة شركة المراعي.
وكان من أهم المناصب التي تولاها، منصب وزير العمل في 18 أغسطس 2010، خلفا للدكتور غازي القصيبي، ثم عمل رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ورئيس مجلس صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي، كما شغل في السابق منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة صافولا، قبل صدور أمر ملكي في 21 أبريل 2014 بتكليفه للقيام بعمل وزير الصحة.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.