لا اختراق في محادثات «الفرصة الأخيرة» حول أوكرانيا

حديث غربي عن غزو وشيك... والانفصاليون يقصفون مواقع جيش كييف

جندي أوكراني يحفر خندقاً على خط المواجهة مع الانفصاليين في دونيتسك بالشرق الأوكراني أمس (أ.ف.ب)
جندي أوكراني يحفر خندقاً على خط المواجهة مع الانفصاليين في دونيتسك بالشرق الأوكراني أمس (أ.ف.ب)
TT

لا اختراق في محادثات «الفرصة الأخيرة» حول أوكرانيا

جندي أوكراني يحفر خندقاً على خط المواجهة مع الانفصاليين في دونيتسك بالشرق الأوكراني أمس (أ.ف.ب)
جندي أوكراني يحفر خندقاً على خط المواجهة مع الانفصاليين في دونيتسك بالشرق الأوكراني أمس (أ.ف.ب)

اتجهت الأوضاع حول أوكرانيا نحو مزيد من التصعيد رغم تكثيف الجهود الدبلوماسية من أكثر من عاصمة لتجنب الحرب. وبرزت مؤشرات وتهديدات ميدانية بتحول المناوشات المحدودة على طول خطوط التماس في مناطق شرق أوكرانيا، إلى مواجهات واسعة النطاق. وذكر الجيش الأوكراني في هذا الصدد أنه تعرض أمس إلى قصف مدفعي من مناطق الانفصاليين.
وبينما أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات هاتفية جديدة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصفت إعلامياً بأنها «محادثات الفرصة الأخيرة»، فإنه لا يبدو أنها أسفرت عن اختراق كبير، فقد أعلن الإليزيه أن الرئيسين توافقا على أولوية المسار الدبلوماسي لحل الأزمة، إلا أن الكرملين لم يفصح عما دار خلال المحادثة؛ وكان لافتاً أن الناطق باسم الكرملين تحدث بلغة غاضبة لاحقاً، أظهرت استياء موسكو مما وصف بأنه «تسريبات قامت بها الخارجية الفرنسية لمضمون المحادثات الرئاسية».
وفي واشنطن، عقد الرئيس الأميركي جو بايدن صباح أمس اجتماعاً لمجلس الأمن القومي لمناقشة خطط روسيا لغزو أوكرانيا. وبينما ذكر البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي «أكد أن روسيا يمكن أن تشن هجوماً على أوكرانيا في أي وقت»، تسربت معلومات استخباراتية نقلتها قناة إخبارية أميركية تفيد بأن «القادة الروس تلقوا أوامر بالفعل بالشروع في غزو أوكرانيا».
بدورهما، سارت موسكو ومينسك خطوة جديدة نحو مضاعفة المخاوف الغربية من استعدادات عسكرية ضد أوكرانيا، إذ أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، أن البلدين قررا مواصلة اختبار جاهزية قوات رد الفعل التابعة لدولة الاتحاد على خلفية التطورات في منطقة دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.