جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عزمه على تشكيل حكومة أغلبية وطنية (لا شرقية ولا غربية) وعدم خضوعه للتهديد هو وشركائه.
وفيما لم يفصح الصدر عن الجهة التي تقف خلف التهديدات لحليفه السني، خصوصاً، إلا أنه وفي تغريدة له أول من أمس اتهم ضمناً إيران حين قال: «لن نعيد البلاد للفاسدين ولن نبيع الوطن لمن خلف الحدود». وأضاف الصدر مخاطباً من هم «خلف الحدود: «كفاكم تهديداً ووعيداً».
وأمس أعلن محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان وحليف الصدر مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني، رفضهم لغة التهديد واتهم ما وصفه بـ«إرادات غير منضبطة» بمحاولة «كسر هيبة الدولة».
إلى ذلك، أثارت الانتقادات التي وجهها وزير المالية العراقي، علي عبد الأمير علاوي، إلى الصدر، ولنائب رئيس البرلمان حاكم الزاملي عن «الكتلة الصدرية»، جدلاً واسعاً. وكان الصدر قد طالب عبر تغريدة، أول من أمس، البرلمان، باستضافة علاوي حول أسعار الصرف فما كان من الأخير إلا توجيه رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، رافضاً فيها الحضور إلى البرلمان، موضحاً أن الاستدعاء «جاء فور تغريدة من السيد مقتدى الصدر». وأضاف: «أجد أن العملية برمتها غير مقبولة، ولا يجب السكوت عنها، سواء لكرامة الحكومة أو كرامتي كوزير أو كرامتي الشخصية وكرامة عائلتي».
...المزيد
الصدر يرفض تهديدات إيران لحلفائه السنة ووزير المالية يتمرد على «أوامره»
الصدر يرفض تهديدات إيران لحلفائه السنة ووزير المالية يتمرد على «أوامره»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة