سعيّد يتصدر نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية في تونس

الرئيس قيس سعيد (د.ب.أ)
الرئيس قيس سعيد (د.ب.أ)
TT
20

سعيّد يتصدر نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية في تونس

الرئيس قيس سعيد (د.ب.أ)
الرئيس قيس سعيد (د.ب.أ)

تصدر رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية بنسبة 83.4 بالمائة، حسب نتائج سبر آراء لمؤسسة «سيغما كونساي» نشر في جريدة المغرب المحلية وعدد من الصحف التونسية أمس. فيما احتلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي المرتبة الثانية بـ4.6 بالمائة، فالنائب بالبرلمان المعلقة اختصاصاته الصافي سعيد بـ 2.0 بالمائة، يليه رئيس حزب آفاق تونس الفاضل عبد الكافي بنسبة 1.1 بالمائة، ليحتل رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي المرتبة الخامسة بنسبة 1 بالمائة. وفق ما كشفه البارومتر السياسي لشهر فبراير (شباط) الحالي، والذي أنجزته شركة «سيغما كونساي» وجريدة المغرب المحلية.
وتمت الإشارة في سبر الآراء نفسه إلى أن نسبة 29 بالمائة لا يدلون بنوايا تصويتهم.
من جهة ثانية، أكد الرئيس سعيد خلال اجتماعه برئيسة الحكومة في قصر قرطاج، أمس، أن مشاركته في قمة بروكسيل «كانت فرصة لكشف حقيقة الأوضاع في تونس رغم المغالطات والأكاذيب التي يروجون لها».
وقال الرئيس سعيد موضحا: «لقد كانت فرصة أيضا لأبيّن لممثلي الدول حقيقة الوضع والإجراءات الاستثنائية، التي تم إقرارها، وعن القضاء والمجلس الأعلى المؤقّت للقضاء... وقلت لبعضهم أعيدوا إلينا أموالنا... فقالوا لابد من إجراءات يجب اتباعها، لذلك تم إنشاء لجنة تتعلق بالأموال المنهوبة».
وفور عودته من بروكسل استقبل الرئيس سعيد رئيسة الحكومة نجلاء بودن، وتطرق اللقاء إلى سير العمل الحكومي في الفترة الماضية، وتحديد الأولويات، خاصة منها الاقتصادية والاجتماعية في المرحلة القادمة.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».