فيصل بن سلمان يرأس اجتماع «تكافل» ويوجه بتأهيل الأيتام للانخراط في سوق العمل

استعرض الخدمات الجديدة وبرنامج الإسكان والاستعداد لشهر رمضان وجائزة المسؤولية الاجتماعية لخدمة اليتيم

الأمير فيصل بن سلمان وأعضاء مجلس إدارة جمعية تكافل ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان وأعضاء مجلس إدارة جمعية تكافل ({الشرق الأوسط})
TT

فيصل بن سلمان يرأس اجتماع «تكافل» ويوجه بتأهيل الأيتام للانخراط في سوق العمل

الأمير فيصل بن سلمان وأعضاء مجلس إدارة جمعية تكافل ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان وأعضاء مجلس إدارة جمعية تكافل ({الشرق الأوسط})

أكد اﻷمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة، أهمية استمرار الجمعية في تنفيذ خطة العمل التطويرية لبرامج الجمعية وتعزيز برامج الرعاية الشاملة للأيتام في أجواء أسرية، ووفق منهجية علمية تتوافق مع ظروف الأيتام ومراحلهم العمرية، وتضمن لهم الاستقرار المعيشي في أجواء صحية جاذبة، كما وجه بتأهيل وتدريب الأيتام للانخراط في سوق العمل.
جاء ذلك خلال ترؤس الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، لاجتماع مجلس إدارة الجمعية، أمس، بديوان الإمارة، حيث جرت مناقشة عدد من الأعمال المتعلقة بالجمعية للارتقاء بها ومتابعة النقلة النوعية التي تشهدها.
واستعرض المجلس، برئاسة أمير المنطقة، الخدمات الجديدة والبرامج التي تقدمها، ويأتي في مقدمتها برنامج «تكافل» للإسكان الذي استفاد منه حتى الآن 177 يتيمًا ويتيمة، إضافة إلى نادي «تكافل» الاجتماعي، وهو عبارة عن منشأة يستفيد منها اليتيم رياضيًا وثقافيًا واجتماعيًا وترفيهيًا ولبناء المهارات. وناقش المجلس دراسة استثمار أوقاف الجمعية لتنفيذ الخطة المعتمدة سابقًا، لتحقيق الاستدامة المالية للجمعية، ثم اطلع المجلس على التقرير الختامي لميزانية الجمعية لعام 2014. صرح بذلك عبد المحسن الحربي؛ أمين عام الجمعية، الذي أشار إلى أن المجلس ناقش مبادرة جائزة المسؤولية الاجتماعية لخدمة اليتيم، كما استعرض استعدادات الجمعية لشهر رمضان المبارك.
يُشار إلى أن جمعية «تكافل» الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة، ترعى أكثر من 4 آلاف يتيم ويتيمة رعاية معيشية وصحية وتربوية وتعليمية، وتسعى لأن تكون نموذجًا يحتذى به في العناية بأيتام المدينة في حاجاتهم المعيشية والنفسية والتعليمية والتربوية كافة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.