بوتين: الوضع في شرق أوكرانيا يتدهور

زعيم انفصالي في دونيتسك يأمر بإجلاء مدنيين إلى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (إ.ب.أ)
TT

بوتين: الوضع في شرق أوكرانيا يتدهور

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة)، أن الوضع في شرق أوكرانيا يتراجع، في وقت تتهمه دول الغرب بالتخطيط لهجوم وشيك على هذا البلد.
وقال بوتين، في مؤتمر صحافي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو في موسكو: «في الوقت الحاضر نرى تدهوراً للوضع» في شرق أوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1494598814606536705
في موازاة ذلك، أعلن زعيم انفصالي في شرق أوكرانيا، تدعمه روسيا، إجلاء سكان منطقة انفصالية إلى جنوب شرق روسيا، اليوم، وسط تصاعد عمليات القصف.
ولدى إعلانه هذه الخطوة على مواقع التواصل الاجتماعي، قال دينيس بوشيلين، رئيس «جمهورية دونيتسك الشعبية»، إن موسكو وافقت على توفير الإقامة للسكان المغادرين، على أن يجري إجلاء النساء والأطفال وكبار السن أولاً، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يصدر أي تعليق من المسؤولين الروس أو من كييف، وقال شاهد في دونيتسك إنه لا توجد مؤشرات على الإجلاء حتى الآن.
وذكر بوشلين: «اعتباراً من اليوم 18 فبراير (شباط) تم تنظيم عمليات إجلاء جماعي للسكان إلى روسيا الاتحادية... سيجري إجلاء النساء والأطفال وكبار السن أولاً».
وأعربت روسيا، التي تنفي التخطيط لشن هجوم على أوكرانيا، عن قلقها في وقت سابق اليوم، بشأن الزيادة الكبيرة في وتيرة القصف في المنطقة المعروفة باسم دونباس.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن مصدر في برلمان الجمهورية المعلنة من جانب واحد قوله إن مئات الآلاف يخططون لمغادرة «جمهورية دونيتسك الشعبية» إلى منطقة روستوف الروسية.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.