حاول أحد معارضي التطعيم من بورتلاند في الولايات المتحدة فتح باب الطوارئ لرحلة طيران «دلتا» من أجل تصويره حتى يتمكن من مشاركة المعلومات الخاطئة عن لقاحات «كورونا»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يواجه مايكل براندون ديمار (32 عاماً)، اتهامات بالتهديد بالتدخل في طاقم الطائرة والمضيفين، وفقاً لمكتب المدعي العام الأميركي في مقاطعة أوريغون.
قالت شكوى جنائية إن ديمار حاول خلال رحلة بين سولت ليك سيتي بولاية يوتا وبورتلاند بولاية أوريغون في 11 فبراير (شباط) فتح باب الطوارئ للطائرة في منتصف الرحلة.
أفاد شهود بأن ديمار أزال الغطاء البلاستيكي فوق مقبض باب الخروج و«سحب المقبض بوزن جسمه الكامل».
توقف ديمار عندما أمره أحد أفراد الطاقم بذلك. ثم اقتيد إلى الجزء الخلفي من الطائرة وتم تقييده جسدياً. طلب الطاقم من أربعة ركاب مشاهدة ديمار ومنعه من العودة إلى الباب.
وجاء في الدعوى القانونية أن «الرد على تصرفات ديمار أوقف الأداء المنتظم لواجبات المضيفات وتطلب الانتباه إلى أن هبطت الرحلة في بورتلاند».
وقالت السلطات إنه لا توجد مؤشرات على أن ديمار كان يشرب الكحول أو تحت تأثير المخدرات. تم اعتقاله من قبل سلطات إنفاذ القانون في بورتلاند بعد هبوط الطائرة. قال في الإفادة الخطية إنه كان يحاول فتح الباب حتى يتمكن الركاب الآخرون من تصويره، وهو يشارك آراءه حول لقاحات «كورونا».
وتابع: «لقد تم الكذب علينا جميعا، استيقظوا».
مثل ديمار أمام المحكمة يوم الاثنين، وبعد ذلك تم اعتقاله وسط إجراءات قانونية إضافية، وفقاً لمكتب المدعي العام الأميركي.
ووقع الحادث بعد أسبوع من طلب الرئيس التنفيذي لشركة «دلتا» إيد باستيان من الحكومة الفيدرالية وضع قائمة حظر طيران للركاب المشاغبين، الذين زاد عددهم في الأشهر الأخيرة.