السعودية رئيساً للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران لمنطقة الشرق الأوسط

انتخاب السعودية تقديراً لدورها البارز في تعزيز سلامة الطيران (الشرق الأوسط)
انتخاب السعودية تقديراً لدورها البارز في تعزيز سلامة الطيران (الشرق الأوسط)
TT

السعودية رئيساً للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران لمنطقة الشرق الأوسط

انتخاب السعودية تقديراً لدورها البارز في تعزيز سلامة الطيران (الشرق الأوسط)
انتخاب السعودية تقديراً لدورها البارز في تعزيز سلامة الطيران (الشرق الأوسط)

انتخبت الدول الأعضاء في المجموعة الإقليمية لسلامة الطيران لمنطقة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، السعودية رئيساً لمدة ثلاث سنوات، وذلك خلال انعقاد الدورة التاسعة لاجتماعات المجموعة التي تستضيفها الرياض في الفترة من 17 - 14 فبراير (شباط) الحالي.
وتهدف المجموعة الإقليمية لسلامة الطيران في الشرق الأوسط (RASG - MID) إلى تطوير استراتيجية متكاملة تعتمد على البيانات وتنفيذ برنامج عمل يدعم إطار أداء إقليمي لإدارة السلامة، حيث تم تصميم هذا النهج لتقليل مخاطر وفيات الطيران التجاري في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز مبادرات سلامة الدول والصناعة بما يتماشى مع خطة الإيكاو العالمية للسلامة الجوية (GASP) والأهداف والأولويات الإقليمية الموضحة في استراتيجية السلامة لمنطقة الشرق الأوسط.
ويأتي انتخاب المملكة رئيساً للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران لمنطقة الشرق الأوسط تقديراً لدورها البارز في تعزيز سلامة الطيران وجهودها المبذولة في دعم الخطة الإقليمية للسلامة الجوية وتحقيق أهدافها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.