فوز الممثل الأميركي روبرت ريدفورد بـ«جائزة شابلن» عن مجمل أعماله

فوز الممثل الأميركي روبرت ريدفورد بـ«جائزة شابلن» عن مجمل أعماله
TT

فوز الممثل الأميركي روبرت ريدفورد بـ«جائزة شابلن» عن مجمل أعماله

فوز الممثل الأميركي روبرت ريدفورد بـ«جائزة شابلن» عن مجمل أعماله

* ضم الممثل الأميركي الكبير روبرت ريدفورد «جائزة شابلن» المقدمة من جمعية الأفلام في «مركز لينكولن»، إلى قائمة الجوائز التي فاز بها عن مجمل أعماله أمام الكاميرا وخلفها. وقال نجم هوليوود البالغ من العمر 78 عاما، إنه ما زال يستمتع بالتمثيل بعد أكثر من 50 عاما من بدء مسيرته السينمائية الحافلة.
وقدم ريدفورد أدوارا في أفلام مثل «باتش كاسيدي آند ذا صندانس كيد» و«أوت أوف أفريكا» و«أول ذا برزيدنتس مين»، وبدأ العمل في السينما في أوائل الستينات من القرن العشرين وقام بالتمثيل والإخراج والإنتاج.
وأسس معهد «صندانس» لمساعدة صناع السينما الشبان بعد ذلك بعشرين سنة. ويعتبر مهرجان صندانس السينمائي بولاية يوتا أكبر مهرجان مستقل للسينما في الولايات المتحدة.
وقال ريدفورد من على السجادة الحمراء قبل حفل تسليم الجائزة: «إنه مجال مبدع.. كالفن والرسم والموسيقى. إن الإبداع يمكن أن يتم بشتى الطرق.. لذا فعندما تقدمه في شكل فيلم فهذا شكل آخر من التعبير وشيء رائع، لأنه يترجم ما تريد على نحو جيد جدا، فكثيرون يشاهدون العمل إذا كنت محظوظا». وتم تكريم ريدفورد من قبل في حفل الأوسكار بجائزة شرفية إلى جانب جوائز «غولدن غلوب» و«بافتا». وقدمت المغنية الأميركية الشهيرة باربرا سترايسند الجائزة لريدفورد في الحفل الذي أقيم في نيويورك وحضرته النجمة جين فوندا.
وأقامت جمعية الأفلام حفلها السنوي للمرة الأولى عام 1972 لتكريم الممثل شارلي شابلن المولود في بريطانيا، والذي اشتهر في الولايات المتحدة، لكنه كان يعيش في المنفى بأوروبا بسبب خلافه مع السلطات الأميركية لأسباب أهمها آراؤه السياسية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.