إصدار شركة حفر سعودية يجمع 533 مليون دولار

إصدار شركة حفر سعودية يجمع 533 مليون دولار
TT

إصدار شركة حفر سعودية يجمع 533 مليون دولار

إصدار شركة حفر سعودية يجمع 533 مليون دولار

نجحت شركة «الحفر العربية»، وهي شركة حفر سعودية، في جمع ملياري ريال (533 مليون دولار) من أسواق الدين المحلية، بعد أن جذبت الصفقة إقبالاً قوياً من مجموعة متنوعة من المستثمرين.
وبلغ سجل الطلبات أكثر من 5.5 مليار ريال، مما سمح للشركة بزيادة حجم الإصدار من 1.6 مليار ريال إلى ملياري ريال سعودي. سمح هذا الإقبال أيضاً بتسعير الصكوك على سعر «سايبور» 1.6 في المائة، وهو الحد الأدنى لنطاق التسعير للصكوك التي كانت لمدة 5 سنوات.
وعملت «إتش إس بي سي العربية السعودية»، منسقةً رئيسية للعملية، وعيَّنت الشركة «إتش إس بي سي العربية السعودية» و«السعودي الفرنسي كابيتال» مديرين رئيسيين مشتركين للإصدار، بينما تم تعيين «الرياض المالية» وكيلة لحاملي الصكوك ومسؤولة الدفع.
ولفت علي الغامدي، العضو المنتدب لإدارة شركة «الحفر العربية»، في بيان صدر أمس، إلى أن الشركة تتمتع بسمعة عريقة في صناعة النفط لسنوات عديدة؛ مشيراً إلى أن خطوة إصدار الصكوك ستساهم بشكل رئيسي في زيادة الوعي حول سجل الشركة التشغيلي والمالي وإظهاره إلى عموم السوق.
وتعتبر الظروف الحالية في أسواق الطاقة مثالية لفرص النمو؛ حيث ستسمح متحصلات صكوك «الحفر العربية» بمواصلة رحلتها لتعزيز مكانتها على الصعيد المحلي حالياً، والإقليمي مستقبلاً.
ومعلوم أن شركة «الحفر العربية» التي تأسست في 1964 هي شركة مساهمة مقفلة مملوكة لشركة «شلمبرجير» وشركة «طاقة» المملوكة بنسبة 45 في المائة لصندوق الاستثمارات العامة؛ حيث تخصصت في الحفر البري والبحري، وتمتلك أسطولاً من 45 منصة حفر عاملة. وحققت الشركة إجمالي إيرادات حوالي 2.5 مليار ريال، وصافي دخل حوالي 290 مليون ريال في عام 2020.


مقالات ذات صلة

السعودية تطلق «شراكة الرياض العالمية» بـ150 مليون دولار للتصدي للجفاف

الاقتصاد المهندس عبد الرحمن الفضلي خلال كلمته الافتتاحية في «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:41

السعودية تطلق «شراكة الرياض العالمية» بـ150 مليون دولار للتصدي للجفاف

أعلنت السعودية إطلاق «شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف» بتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة لدعم هذه الجهود.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أمين منطقة الرياض متحدثاً للحضور خلال افتتاح «كوب 16» في الرياض (الشرق الأوسط)

أمين منطقة الرياض: التحديات البيئية تؤثر على الأداء الاقتصادي والاجتماعي

قال أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عياف إن المملكة ملتزمة بمواجهة أحد أكبر التحديات العالمية إلحاحاً والتي تشكل تهديداً متعدد الأبعاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيس وزراء منغوليا يتحدث إلى الحضور خلال «كوب 16» في الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس وزراء منغوليا من الرياض: مشاريع سعودية تستهدف الانتقال للطاقة النظيفة

أوضح رئيس وزراء منغوليا أويون إردين لوفسانامسراي أن مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16» المنعقد حالياً في الرياض يتمحور حول مستقبل الأرض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس عبد الرحمن الفضلي يتحدث إلى الحضور مع انطلاق «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:40

انتخاب وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي رئيساً لـ«كوب 16»

انتخب أعضاء اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي ليكون رئيساً للدورة الحالية من مؤتمر «كوب 16»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

البنك الدولي: السعودية الأعلى نمواً في الخليج العام المقبل

أعرب البنك الدولي عن توقعه تسارع نمو اقتصادات دول الخليج إلى 4.2 في المائة في 2025 و2026، وأن تتصدر السعودية النمو في المنطقة العام المقبل لتسجل 4.8 في المائة.

هلا صغبيني (الرياض)

استقرار تدفقات نفط «لوك أويل» إلى المجر وسلوفاكيا بعد عقوبات

خط أنابيب النفط «دروزبا» بين المجر وروسيا في مصفاة «إم أو إل» (رويترز)
خط أنابيب النفط «دروزبا» بين المجر وروسيا في مصفاة «إم أو إل» (رويترز)
TT

استقرار تدفقات نفط «لوك أويل» إلى المجر وسلوفاكيا بعد عقوبات

خط أنابيب النفط «دروزبا» بين المجر وروسيا في مصفاة «إم أو إل» (رويترز)
خط أنابيب النفط «دروزبا» بين المجر وروسيا في مصفاة «إم أو إل» (رويترز)

استقرت تدفقات النفط من «لوك أويل»، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، إلى المجر وسلوفاكيا عبر أنبوب «دروزبا» بعد انقطاع ناتج عن عقوبات، حسبما أفاد تقرير لصحيفة «كوميرسانت» الاثنين.

وقد استأنفت «لوك أويل» إمداداتها إلى المصافي التي تديرها شركة الطاقة المجرية «إم أو إل» في سبتمبر (أيلول) بعد توقف الشحنات إثر إضافة كييف شركة «لوك أويل» إلى قائمة العقوبات في يونيو (حزيران)، وفق «رويترز».

وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة لم تكشف عن هويتها، بأن الإمدادات عبر شركة التجارة المجرية «مولتريد - مينيراليمبكس زد آر تي» بلغت نحو 300 ألف طن متري (أي ما يعادل 71 ألف برميل يومياً) في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو مستوى الإمدادات في سبتمبر. وقد تم تصدير نصف الكميات إلى مصفاة «إم أو إل» في المجر، بينما تم إرسال النصف الآخر إلى مصنع «إم أو إل» في سلوفاكيا.

وعلى عكس كثير من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، تسعى المجر إلى الحفاظ على علاقات سياسية وتجارية وثيقة مع روسيا، وستستمر في الاعتماد على الطاقة الروسية.

ومع سلوفاكيا وجمهورية التشيك، حصلت المجر على استثناء من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي بسبب افتقارها إلى البدائل، رغم أن الاتحاد الأوروبي قد حثها على تنويع مصادرها.

وفي المجمل، صدرت الشركات النفطية الروسية نحو 853 ألف طن من النفط عبر «دروزبا» إلى المصافي في سلوفاكيا والمجر في أكتوبر، وفقاً للصحيفة.