«الجائحة لم تعد تمثل خطراً كبيراً»... النرويج تلغي آخر قيود مكافحة كورونا

اصطفاف مواطنون مع التباعد الاجتماعي خارج متجر في ساندفيكا خارج أوسلو بالنرويج (أرشيفية - رويترز)
اصطفاف مواطنون مع التباعد الاجتماعي خارج متجر في ساندفيكا خارج أوسلو بالنرويج (أرشيفية - رويترز)
TT

«الجائحة لم تعد تمثل خطراً كبيراً»... النرويج تلغي آخر قيود مكافحة كورونا

اصطفاف مواطنون مع التباعد الاجتماعي خارج متجر في ساندفيكا خارج أوسلو بالنرويج (أرشيفية - رويترز)
اصطفاف مواطنون مع التباعد الاجتماعي خارج متجر في ساندفيكا خارج أوسلو بالنرويج (أرشيفية - رويترز)

لحقت النرويج بكل من الدنمارك والسويد في إلغاء جميع إجراءات مكافحة كورونا تقريبا.
وقررت النرويج إلغاء الغالبية العظمى من بقية قيود كورونا بما في ذلك الارتداء الإجباري للكمامة وقاعدة التباعد المكاني لمسافة متر، وذلك بعد أن كانت أجرت مظاهر تخفيف قوية لهذه القيود قبل نحو أسبوعين.
وقال رئيس الوزراء النرويجي جار ستور، اليوم (السبت): «لم يعد التباعد بيننا ضروريا»، ووضع ستور كمامته في الجيب الداخلي لسترته في إشارة رمزية إلى إلغاء الارتداء الإجباري للكمامة.
وأضاف ستور أن «الجائحة لم تعد تمثل خطرا صحيا كبيرا بالنسبة لغالبية الناس» لافتا إلى أن متحور أوميكرون يسبب أعراضاً طفيفة للمرض كما أن التطعيمات توفر حماية جيدة.
في الوقت نفسه، نوه ستور إلى استمرار العمل بتوصيتين الأولى ضرورة إجراء اختبار بالنسبة للبالغين الذين تظهر عليهم أعراض، والثانية ضرورة بقاء البالغ الذي تثبت إصابته في حجر منزلي لمدة أربعة أيام.
وألغت أوسلو جميع متطلبات دخول البلاد والمتعلقة بمكافحة الجائحة.
كان ستور أعلن بداية الشهر الجاري عن تخفيف شامل لقيود كورونا، وتضمن ذلك إلغاء القيود على تعاطي المشروبات الكحولية وحضور الفعاليات الرياضية والأنشطة الترفيهية الأخرى، لكن التخفيفات لم تشمل آنذاك التباعد المكاني الإجباري والارتداء الإجباري للكمامة في المحلات ووسائل المواصلات العامة ومواقف الزحام الأخرى.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.