الأسد «غاضب» من الفلسطينيين بعد تحرير الرهينتين السويديين دون علمه

طنّان من المتفجرات سهلا للمعارضة السيطرة على «قرميد»

الاسد و عباس
الاسد و عباس
TT

الأسد «غاضب» من الفلسطينيين بعد تحرير الرهينتين السويديين دون علمه

الاسد و عباس
الاسد و عباس

اعتذر نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن عدم استقبال وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي كان يفترض أن يصل إلى سوريا أمس لمناقشة سبل تحييد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، عن الصراعات المسلحة. وأبلغت الخارجية السورية وفد المنظمة بأن المسؤولين السوريين «مشغولون» في هذا الوقت، على أن يجري تحديد موعد آخر للزيارة.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن إلغاء الزيارة «مرتبط، كما يبدو، بغضب سوري» من تنفيذ المخابرات الفلسطينية عملية تحرير رهينتين سويديين داخل الأراضي السورية الأسبوع الماضي دون علم النظام.
إلى ذلك، سيطر مقاتلون إسلاميون ومعارضون على معسكر القرميد، أحد أهم المعاقل المتبقية لقوات النظام في محافظة إدلب، شمال سوريا. وقال قيادي في حركة «أحرار الشام»: «دخلت سيارة مفخخة محملة بطنّين من المتفجرات أحد مداخل المعسكر مما مكن فيما بعد المقاتلين من السيطرة على المعسكر».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».