مصر تعلن إرسال مساعدات طبية إلى لبنان

المساعدات االمصرية التي أرسلت إلى لبنان (الشرق الأوسط)
المساعدات االمصرية التي أرسلت إلى لبنان (الشرق الأوسط)
TT
20

مصر تعلن إرسال مساعدات طبية إلى لبنان

المساعدات االمصرية التي أرسلت إلى لبنان (الشرق الأوسط)
المساعدات االمصرية التي أرسلت إلى لبنان (الشرق الأوسط)

أعلنت مصر إرسال مساعدات طبية وغذائية إلى لبنان. وغادرت ميناء دمياط أمس سفينة مساعدات مصرية في طريقها إلى لبنان، بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، نادر سعد، أمس، فإن «السفينة تحمل 487.5 طن مساعدات، تضم 122 طناً مواد غذائية، و265.5 طن أدوية ومستلزمات طبية، و100 طن مواد إغاثة». وأشار سعد إلى أن «مجلس الوزراء المصري قام بالتنسيق مع الوزارات وأجهزة الدولة المعنية، لتوفير المساعدات المحددة، والتنسيق مع الحكومة اللبنانية لتوفير ما يحتاجه الأشقاء اللبنانيون».
وكانت مصر أرسلت مطلع الشهر الجاري مساعدات إغاثية عاجلة إلى لبنان. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، نائبة رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، نيفين القباج، حينها، إن المساعدات تأتي «اتساقاً مع رؤية القيادة السياسية في إذكاء الروح العربية، وضرورة تقديم كل الدعم للدول الشقيقة خصوصاً في وقت الأزمات والمحن».



اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات

جانب من حملة حوثية استهدفت حديثاً متاجر بمديرية معين في صنعاء (الشرق الأوسط)
جانب من حملة حوثية استهدفت حديثاً متاجر بمديرية معين في صنعاء (الشرق الأوسط)
TT
20

اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات

جانب من حملة حوثية استهدفت حديثاً متاجر بمديرية معين في صنعاء (الشرق الأوسط)
جانب من حملة حوثية استهدفت حديثاً متاجر بمديرية معين في صنعاء (الشرق الأوسط)

استأنفت الجماعة الحوثية حملات دهم الشركات والأسواق والمتاجر في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء؛ بغية إرغام مُلاكها على دفع مزيد من الأموال تحت عدة أسماء، منها الزكاة ودعم المجهود الحربي، بحسب تأكيد مصادر تجارية لـ«الشرق الأوسط».

وأفادت المصادر بأن مندوبي «هيئة الزكاة» الحوثية مسنودين بمسلحين ينتمون إلى ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للجماعة، يواصلون منذ يومين تنفيذ حملات دهم للمتاجر والأسواق والشركات التجارية في صنعاء، ضمن حملة جباية الزكاة بالقوة.

وأغلق الانقلابيون ضمن حملتهم الابتزازية نحو 3 شركات تجارية و14 متجراً وسوقاً، كما استهدفوا عدداً من أصحاب المهن الصغيرة في مديريتَي السبعين ومعين بصنعاء.

وقاد التعسف الانقلابي المستمر كثيراً من أصحاب الشركات والمتاجر إلى الإغلاق والتهديد بوقف أنشطتهم التجارية، مع إطلاق آخرين منهم نداءات استغاثة لإنقاذهم من السلوك الذي تنتهجه الجماعة ضدهم بغية استنزاف ما تبقى من أموالهم.

حوثيون على متن دورية أثناء خطفهم تجاراً وأصحاب مهن في صنعاء (الشرق الأوسط)
حوثيون على متن دورية أثناء خطفهم تجاراً وأصحاب مهن في صنعاء (الشرق الأوسط)

واشتكى تجار وباعة طالهم أخيراً التعسف الحوثي بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، مما وصفوه بـ«تغول» مندوبي ومسلحي الجماعة الذين يهددون باعتقالهم وإغلاق متاجرهم إذا رفضوا دفع الأموال المفروضة عليهم بشكل غير قانوني.

وأوضح بعضهم أن الحملات التي استهدفت بالدهم والإغلاق التعسفي عدداً منهم، تأتي استكمالاً لحملات الجماعة السابقة التي تستهدف التجار ورجال المال بشكل عام، وكل الساعين لطلب الرزق المشروع.

واتهم رجل أعمال يمني استهدفته الجماعة في صنعاء، ما تسمى «هيئة الزكاة» بممارسة مختلف الضغوط الترهيبية ضده وضد من تبقى من المستثمرين بغية سرقة أموالهم.

وذكر علي جار الله، وهو مؤسس شركة «أصل العنب» بصنعاء، في منشور على «فيسبوك»، أن قوة مسلحة تتبع «هيئة الزكاة» بقيادة عبد الغني الحداد مدير فرع الهيئة بمديرية السبعين في صنعاء، داهمت مقر شركته، وأثارت حالة من الهلع والخوف في العاملين فيها.

وكان ناشطون في صنعاء قد تداولوا صوراً على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر لحظة اقتحام الجماعة مقر شركة «أصل العنب» وإرغام مالكها على دفع إتاوات.

وفي سياق أعمال النهب المفروضة بقوة السلاح والتهديد على اليمنيين في صنعاء، داهم مسلحون حوثيون سوقاً شعبية في منطقة السنينة التابعة لمديرية معين بصنعاء، وفرضوا إتاوات على التجار وأصحاب المهن الصغيرة، كما اختطفوا آخرين وأودعوهم السجون لرفضهم الدفع.