امرأة تعلن ترك زوجها «على الهواء» لحصوله على جرعة لقاح: سيموت

جانب من لقاء السيدة مع قناة «1 News»
جانب من لقاء السيدة مع قناة «1 News»
TT

امرأة تعلن ترك زوجها «على الهواء» لحصوله على جرعة لقاح: سيموت

جانب من لقاء السيدة مع قناة «1 News»
جانب من لقاء السيدة مع قناة «1 News»

أعلنت سيدة نيوزيلندية، أنها ستترك زوجها لأنه حصل على جرعة من لقاح «كورونا».
وأضافت السيدة لقناة «1 News» خلال مشاركتها في الاحتجاجات ضد اللقاح في نيوزيلندا المستمرة منذ 3 أيام، أن زوجها حصل على الجرعة التنشيطية، وأنها تعتقد أنه سيموت، وقالت «أنا سأموت اليوم من أجل أحفادي»، فيما تبدو إشارة إلى مشاركتها في الاحتجاجات على التطعيم الإلزامي في البلاد.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون توقفت جزئياً بعد دخول معارضين للقاحات نظموا احتجاجات حملت اسم «قافلة الحرية»، وأغلقوا الطرق حول البرلمان، وشارك في الاحتجاجات مئات السيارات والشاحنات التي تقل آلاف الأشخاص من جميع أنحاء البلاد وتجمعوا منذ صباح الثلاثاء للاحتجاج على سياسات رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن المتشددة لمكافحة الوباء.
وأدت الاحتجاجات إلى تباطؤ شديد في حركة المرور، حيث أغلقت العربات الطرق حول البرلمان وفي مواقع رئيسية أخرى بالعاصمة، قبل نزول المحتجون إلى الشوارع حيث حملوا لافتات تطالب بعودة الحريات، وتهاجم أرديرن.
وقالت الشرطة، بعد ظهر الثلاثاء، إنها لم تقم بأي اعتقالات في حين طُلب من المتظاهرين نقل سياراتهم وشاحناتهم بحلول الساعة الخامسة مساءً، قبل ساعة الذروة المسائية.
وكان مسؤولو البرلمان قد أشاروا في وقت سابق إلى أنهم يترددون في إصدار أوامر لسائقي السيارات بالتحرك، قائلين على وسائل التواصل الاجتماعي «يجب أن نأخذ في الاعتبار سلامة موظفينا ولا نريد تعريضهم للأذى».
وكانت السلطات في نيوزيلندا، التي تم تطعيم أكثر من 76 في المائة من سكانها بشكل كامل، فرضت لقاحاً لبعض المهن، مثل رجال الشرطة والأطباء والجنود، وكذلك اشترطت الحصول على تصاريح التطعيم لدخول المطاعم والفعاليات الرياضية والتجمعات الدينية - على الرغم من أنها ليست مطلوبة لوسائل النقل العام أو محال السوبر ماركت أو المدارس أو للمرضى الذين يزورون أماكن الرعاية الصحية.
ونجت نيوزيلندا من أسوأ موجات الوباء بعد أن أغلقت حدودها وفرضت عمليات إغلاق صارمة للحد من انتشار الفيروس، وأعلنت عن 53 حالة وفاة فقط بالفيروس بين سكانها البالغ عددهم خمسة ملايين.
لكن البعض سئم من القيود، وقالت رئيسة الوزراء الأسبوع الماضي، إن البلاد ستنهي متطلبات الحجر الصحي للمسافرين الوافدين على مراحل مع إعادة فتح حدودها، ووعدت أيضاً بأنها لن تفرض المزيد من عمليات الإغلاق.
وقالت، إن السياسات الحكومية أثناء الوباء كانت تهدف لحماية الأرواح وسبل العيش، وقد فعلت ذلك من خلال استجابتها القوية التي ساعدت في تخفيف الضربة التي لحقت بالاقتصاد؛ مما أدى إلى نسب بطالة منخفضة قياسية والزيادة في الناتج المحلي.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.