ماكرون متفائل بإنهاء التوتر بين روسيا والغرب

تحضيرات لقمة بـ«صيغة النورماندي»… وقوات أميركية تصل إلى رومانيا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي (يمين) مع نظيره الفرنسي ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي (يمين) مع نظيره الفرنسي ماكرون (أ.ف.ب)
TT

ماكرون متفائل بإنهاء التوتر بين روسيا والغرب

الرئيس الأوكراني زيلينسكي (يمين) مع نظيره الفرنسي ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي (يمين) مع نظيره الفرنسي ماكرون (أ.ف.ب)

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاؤلاً بإمكانية المضي باتجاه خفض حدة التوتر مع روسيا بشأن أوكرانيا، وذلك خلال جولة دبلوماسية قادته مساء أمس إلى برلين بعد أن زار كلاً من موسكو وكييف.
وقال ماكرون بعد محادثات أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف أمس إنه بات يرى «إمكانية» لتحقيق تقدم في المحادثات بين موسكو وكييف بشأن النزاع المشتعل في شرق أوكرانيا، بينما أعرب عن تفاؤله حيال وجود «حلول ملموسة وعملية» لخفض التوتر.
وأضاف الرئيس الفرنسي: «لا يمكننا التقليل من شأن لحظة التوتر التي نعيشها (…) لا يمكننا حل هذه الأزمة عبر عقد محادثات على مدى بضع ساعات... ستسمح لنا الأيام والأسابيع والشهور المقبلة بتحقيق تقدم».
من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثاته مع ماكرون الاثنين، إن موسكو «ستبذل كل ما في وسعها لإيجاد تسويات تناسب جميع الأطراف».
وحسب الرئيس الفرنسي، سيجتمع مستشارو قادة «صيغة نورماندي» «فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا» مجدداً في برلين الخميس، تحضيراً لقمة بين البلدان الأربعة. وبحسب ماكرون، فإن الرئيسين بوتين وزيلينسكي أكدا التزامهما اتفاقيات مينسك للسلام المبرمة عام ٢٠١٥ بشأن النزاع بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين الموالين لموسكو.
في غضون ذلك، وصلت أول دفعة من القوات الأميركية لدعم قوات الحلف الأطلسي في شرق أوروبا إلى رومانيا. وذكرت بوخارست أمس أن أكثر من 100 جندي وخبير أميركي قدموا تمهيداً لوصول باقي الجنود الذين قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن عددهم ألف عنصر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.