اتفاقية تعاون ثقافي بين السعودية والمملكة المتحدة

وقّعها بدر بن فرحان ونظيرته البريطانية وتتضمن تبادل الخبرات

جانب من توقيع المذكرة بين وزير الثقافة السعودي ونظيرته البريطانية (واس)
جانب من توقيع المذكرة بين وزير الثقافة السعودي ونظيرته البريطانية (واس)
TT

اتفاقية تعاون ثقافي بين السعودية والمملكة المتحدة

جانب من توقيع المذكرة بين وزير الثقافة السعودي ونظيرته البريطانية (واس)
جانب من توقيع المذكرة بين وزير الثقافة السعودي ونظيرته البريطانية (واس)

أبرمت السعودية والمملكة المتحدة، اتفاقية تعاون ثقافي بين البلدين، تتضمن تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين في المجالات الثقافية المختلفة، وتبادل الخبرات للمشروعات الاستراتيجية المشتركة، والتنسيق بين الطرفين فيما يخص الأنظمة والتنظيمات والسياسات المعنية بالجانب الثقافي.
ووقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، مذكرة تفاهم في الرياض، أمس، مع نظيرته البريطانية نادين دوريس؛ لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية، بحضور راكان الطوق، المشرف العام على الشؤون الثقافية والعلاقات الدولية.
وتضمنت المذكرة تعزيز التعاون بين الجانين في مجالات: المتاحف، والتراث، والأفلام، والمسرح والفنون الأدائية، والموسيقى، والأدب والنشر والترجمة، والفنون البصرية، وفنون العمارة والتصميم، والمكتبات، إضافة إلى تنمية التعاون في الجوانب المتعلقة بالمحافظة على التراث السعودي بجميع أنواعه، وتسهيل إجراءات التواصل بين الجهات الثقافية في البلدين، وتعزيز المشاركات في المهرجانات الثقافية، وبرامج الإقامات الفنية بين المؤسسات الحكومية والأهلية، وتبادل زيارات الوفود الرسمية والخبراء، إلى جانب إقامة البرامج التدريبية والجلسات العملية وبرامج بناء القدرات، والندوات الثقافية المشتركة.
من جهة أخرى، قام وزير الثقافة مع نظيرته البريطانية بجولة في «بينالي الدرعية للفن المعاصر» الذي تحتضنه الدرعية - عاصمة الثقافة العربية 2030 - ويقدم أعمالاً لأكثر من 60 فناناً من السعودية ومختلف دول العالم، حيث اطّلعت الوزيرة الضيفة، على أعمال الفنانين المبتكرة ولوحاتهم الفنية المدهشة التي تحفز على استكشاف التحول الاجتماعي تحت عنوان «تتبّع الحجارة»، المستوحى من المقولة الشهيرة «عبور النهر من خلال تتبّع الحجارة». وتأتي المذكرة امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية والمملكة المتحدة، خصوصاً في مجالات التراث والثقافة عبر العديد من البرامج والمبادرات المشتركة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.