الخطوط السعودية تطلق رقمياً النسخة التجريبية من مجلة «أهلاً وسهلاً»

الخطوط السعودية تطلق رقمياً النسخة التجريبية من مجلة «أهلاً وسهلاً»
TT

الخطوط السعودية تطلق رقمياً النسخة التجريبية من مجلة «أهلاً وسهلاً»

الخطوط السعودية تطلق رقمياً النسخة التجريبية من مجلة «أهلاً وسهلاً»

أطلقت الخطوط السعودية أمس النسخة الرقمية التجريبية من مجلة «أهلاً وسهلاً» التي تُوزع للضيوف على متن جميع رحلاتها الداخلية والدولية، حيث بات بإمكان الجميع تصفح الإصدار عبر الموقع الإلكتروني الجديد في أي وقت ومن أي مكان.
وتأتي هذه الخطوة استمراراً للشراكة بين الخطوط السعودية والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) الممتدة لأكثر من خمسة عشر عاماً للعمل على إنتاج المجلة، حيث يجرى في الوقت الراهن الإطلاق التجريبي للنسخة الرقمية لمجلة «أهلاً وسهلاً» باللغة العربية.
وأكد خالد طاش رئيس التسويق لمجموعة الخطوط السعودية أن الموقع الذي يعد إصداراً تجريبياً يأتي ضمن خطة طموح لتطوير المجلة خلال عام 2022 «نهدف من خلالها إلى التحول الرقمي لتكون أهلاً وسهلاً منصة متميزة للمحتوى الذي يعزز من التعريف والتسويق للمملكة ثقافياً وسياحياً، وإتاحتها رقمياً بأشكال متعددة وخدمات متنوعة».
وأضاف أن الخطوط السعودية «تسعى خلال الأشهر المقبلة إلى التعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية وأيضاً مع الخبراء والمختصين في مجالات الإعلام والثقافة والسياحة، للاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم، وبناء شراكات مختلفة لتطوير الأفكار سواء على صعيد المحتوى أو تقنيات النشر والخدمات المبتكرة».
ومنذ إطلاقها في عام 1977، استعرضت «أهلاً وسهلاً» عبر أعدادها التي وصلت إلى 492 عدداً، التطور المذهل الذي شهدته السعودية، وقدمت معلومات رائعة حول التراث الغني للمملكة، ومعلومات قيمة عن الوجهات السياحية بها، لتساعد الضيوف على الاستفادة بشكل مثالي من زياراتهم.
يذكر أن SRMG Labs - الذراع المعنية بالتقنية الحديثة وتطوير المنصات الرقمية في المجموعة - أنجزت مهمة تطوير النسخة الإلكترونية من مجلة «أهلاً وسهلاً».
ووجهت الخطوط السعودية الدعوة للقراء والضيوف للاطلاع على الموقع الجديد والذي يتيح لمتصفحيه تقديم ملاحظاتهم ومقترحاتهم وقياس مدى الرضا عن تجربتهم بشكل مباشر.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية التحول الطموح للناقل الوطني السعودي بوصفه «أجنحة رؤية 2030»، حيث تسعى الخطوط السعودية إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات المملكة على جميع المستويات ومن أهمها قطاعات النقل والسياحة والثقافة بحلول عام 2030.


مقالات ذات صلة

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
يوميات الشرق الفريق استلهم التقنية الجديدة من أجنحة الطيور (جامعة برينستون)

أجنحة الطيور تلهم باحثين لتحسين أداء الطائرات

استلهم مهندسون بجامعة «برينستون» الأميركية تصميماً مبتكراً لجناح طائرة صغيرة مستوحى من أجنحة الطيور؛ وذلك بغرض تحسين أداء الطائرات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.