نهاية لصوص الشوكولاته في ألمانيا بعد عمليتي سطو في يوم واحد

نهاية لصوص الشوكولاته في ألمانيا بعد عمليتي سطو في يوم واحد
TT

نهاية لصوص الشوكولاته في ألمانيا بعد عمليتي سطو في يوم واحد

نهاية لصوص الشوكولاته في ألمانيا بعد عمليتي سطو في يوم واحد

سطا لصوص يتوقون لتناول الشوكولاته، مرتين على متجر في شمال ألمانيا خلال يوم واحد. وأُلقي القبض على رجل وامرأتين، لأول مرة، أثناء السرقة أول من أمس الجمعة، في متجر للمواد الغذائية ببلدة نويشتريليتس، بشمال شرقي ولاية ميكلنبورغ - فوربومرن.
وتمكن موظف المتجر من إيقاف الرجل (57 سنة) في منطقة الخروج. وعندما وصلت الشرطة عثروا بحوزته على شوكولاته تزيد قيمتها عن 250 يورو.
وتمكنت المرأتان من الفرار ولكنّهما ظهرتا في نفس المتجر مجدداً بعد بضع ساعات، وحاولتا الهرب بمزيد من الشوكولاته، لكن أُلقي القبض عليهما (44 و30 سنة).
وبعد وقت قصير، عثرت الشرطة على مخبأ كبير من الشوكولاته وأغذية أطفال تزيد قيمتها عن 700 يورو في سيارة اللصوص، مع مشتبه به رابع.
وقال متحدث باسم الشرطة إنّ اللصوص حاولوا في اليوم السابق سرقة حلويات من متجر قريب من بلدة برينتسلاو. وجميع المشتبه بهم الأربعة قيد التحقيق بتهمة السطو الجماعي.


مقالات ذات صلة

شوكولاتة صحية وأكثر استدامة... اختراع سويسري جديد

يوميات الشرق ثمرة الكاكاو من بيكسباي

شوكولاتة صحية وأكثر استدامة... اختراع سويسري جديد

قام باحثون في المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ السويسرية، بقيادة العالم كيم ميشرا وفريقه، بتطوير طريقة جديدة لصنع الشوكولاتة باستخدام كامل ثمرة الكاكاو.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
صحتك عامل خلال تبريد سائل الشوكولاته في بلجيكا (رويترز)

دراسة: بعض منتجات الشوكولاته تحتوي على مستويات عالية من المعادن السامة

أفادت دراسة جديدة من جامعة جورج واشنطن بأن العديد من منتجات الكاكاو تحتوي على مستويات مثيرة للقلق من المعادن الثقيلة السامة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق عُثر على معدلات عالية من مركبات كيميائية ضارة في بعض أنواع المخبوزات (أنسبيلاش)

نكهات الشوكولاته قد تشكل خطراً صحياً

ما الذي يجعل طعم الشوكولاته ورائحتها لذيذين جداً هكذا؟ الكيمياء بالطبع!

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
صحتك الشوكولاته فنّ (د.ب.أ)

شوكولاته سويسرية أكثر صحّية واستدامة

طوَّر باحثون من مدينة زيوريخ السويسرية شوكولاته أكثر صحية واستدامة، استخدموا فيها بجانب حبوب الكاكاو، أجزاء إضافية من ثمرتها بديلاً عن المُحلّيات.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ )
يوميات الشرق فيروس يهدد سلامة شجرة الكاكاو والبذور المجففة التي تُصنع منها الشوكولاته (رويترز)

إمدادات الشوكولاته في العالم مهددة بفيروس مدمر

أفادت دراسة أميركية بأن فيروساً سريع الانتشار يهدد سلامة شجرة الكاكاو، والبذور المجففة التي تُصنع منها الشوكولاته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».