الأمير أندرو يُدلي بشهادته في مارس ضمن قضية الاعتداء الجنسي

الأمير البريطاني أندرو (أ.ب)
الأمير البريطاني أندرو (أ.ب)
TT

الأمير أندرو يُدلي بشهادته في مارس ضمن قضية الاعتداء الجنسي

الأمير البريطاني أندرو (أ.ب)
الأمير البريطاني أندرو (أ.ب)

يجتمع الأمير البريطاني أندرو، بمحاميين يمثلان الأميركية فرجينيا جوفري، التي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها، خلال مارس (آذار) في لندن، قبل أن يدلي بشهادته، وفق ما أفاد مصدر قريب من دوق يورك، وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم السبت.
وتزعم المدعية فيكتوريا جوفري (38 عاماً) أنها مارست الجنس مع الأمير عندما كان عمرها 17 عاماً، أي قاصراً بموجب القانون الأميركي، وذلك بعد أن التقته من طريق رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي على قاصرات.
وقال مصدر قريب من الأمير أندرو لوكالة الصحافة الفرنسية، «اتفقنا طوعاً على أن يدلي الدوق بشهادته في 10 مارس»، ما يعني أن الأمير سيُدلي بشهادته رداً على أسئلة محاميي جوفري.
وأضاف المصدر: «رغم الطلبات المتكررة، لم تلتزم جوفري بعد بموعد أو مكان للإدلاء بشهادتها».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1488999418888015873
وأفادت صحيفة «ديلي تلغراف»، السبت، بأنه تم التوافق على حصول اللقاء في مكان «مُحايد» في لندن، لافتة إلى أن الأمير يحضر نفسه مع فريق المحامين الخاص به في المملكة المتحدة، حيث من المتوقع أن يواجه استجواباً يستمر يومين من قبل محاميي جوفري، ديفيد بويز وسيغريد ماكاولي.
وذكرت الصحيفة أيضاً أن المحاميين سيستجوبان شاهديْن موجوديْن في بريطانيا هما شكري ووكر الذي يدعي أنه رأى الأمير أندرو في ملهى ليلي في لندن مع فتاة في وقت الاعتداء المزعوم، وروبرت أولني المساعد الشخصي السابق للأمير.
ولم يرد محاميا جوفري الأميركيان على طلب تعليق من وكالة الصحافة الفرنسية.
وتزعم جوفري أن الأمير أندرو اعتدى عليها جنسياً في منزل غيلاين ماكسويل صديقة إبستين في لندن في مارس 2001.
ولم توجه اتهامات جنائية للأمير، ونفى المزاعم بشدة. ويسعى الآن لمحاكمة أمام هيئة محلفين.
وفي مقابلته الأخيرة مع «بي بي سي» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، التي وُصفت بأنها كارثية، نفى أندرو ادعاء جوفري أنه راقصها وهو «في حال تعرق» في ملهى ليلي في العاصمة البريطانية قبل أكثر من عقدين. ويقول الأمير إنه يعاني مشكلة صحية تمنعه من إفراز العرق منذ حرب فوكلاند سنة 1982.
وجُرد الأمير أندرو الذي قد يُحاكم مدنياً لا جزائياً في الولايات المتحدة من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، ولن يستخدم بعد اليوم لقب «صاحب السمو الملكي».
وقال محامي جوفري ديفيد بويز لوكالة الصحافة الفرنسية في يناير (كانون الثاني)، «نتطلع إلى مواجهة الأمير أندرو بإنكاره، ومحاولاته إلقاء اللوم على جوفري خلال إدلائه بشهادته ومحاكمته».


مقالات ذات صلة

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))
الولايات المتحدة​ بيت هيغسيث خلال مقابلة سابقة مع ترمب في 2017 (رويترز)

فريق ترمب يراجع ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع

استُبعد هيغسيث من حفل تنصيب بايدن في عام 2021، بسبب وشم لشعار يرفعه متطرفون بيض.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا محمد الفايد (رويترز)

3 نساء يتهمن شقيق محمد الفايد باغتصابهن

اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر «هارودز» في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم محمد الفايد (أ.ف.ب)

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.