رحيل الفيتوري.. شاعر العروبة الذي تغنى بأحزان أفريقيا

الخرطوم استجابت لنداءات المغرب بدفنه بالرباط

رحيل الفيتوري.. شاعر العروبة  الذي تغنى بأحزان أفريقيا
TT

رحيل الفيتوري.. شاعر العروبة الذي تغنى بأحزان أفريقيا

رحيل الفيتوري.. شاعر العروبة  الذي تغنى بأحزان أفريقيا

اختطف الموت الشاعر السوداني الكبير محمد مفتاح الفيتوري، عن عمر يناهز 79 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض، وذلك في العاصمة المغربية الرباط.
وبكى السودان على بكرة أبيه رحيل الفيتوري {شاعر العروبة}، الذي لم يكن شاعرا عاديا، بل كان شاعر {القضايا الكبرى». وتزاحمت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وأجهزة الإعلام العامة والخاصة على إثبات فقدها للراحل الكبير، وعلى ذكر مآثره.
من جانبها، أكدت الحكومة السودانية أنها كانت أعدت العدة لاستقبال جثمان فقيد البلاد وأمير شعراء حركة التحرر الأفريقي، بيد أنها استجابت لرجاءات مغربية بتكريمه ودفنه في الرباط المدينة التي عاش فيها أكثر من 30 عامًا.
بدوره، قال نجل الراحل «تاج الدين» في سرادق العزاء إن أسرة الراحل ومحبيه وعشاق شعره، ورموز البلاد من أدباء وسياسيين سينظمون اليوم تشييعًا رمزيًا للراحل، ويصلون عليه صلاة الغائب، ثم ينظمون مهرجانًا لتأبينه، واستحضار مآثره وأشعاره.
ويتفق النقاد والمتتبعون للمشهد الشعري العربي الحديث على أن الفيتوري غنى لأمه أفريقيا ولعذابات شعبها، كما غنى لشعب السودان من أجل الحرية من الأنظمة الديكتاتورية، بقصيدته الشهيرة «أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.