... وبايدن يزيح زعيم «داعش»

أبو إبراهيم الهاشمي فجّر نفسه وعائلته بقنبلة بعد إنزال أميركي في ريف إدلب

أشخاص يعاينون المنزل الذي تمت بداخله عملية قتل زعيم «داعش» في إدلب (أ.ب)... وفي الإطار صورة قديمة له (أ.ف.ب)
أشخاص يعاينون المنزل الذي تمت بداخله عملية قتل زعيم «داعش» في إدلب (أ.ب)... وفي الإطار صورة قديمة له (أ.ف.ب)
TT

... وبايدن يزيح زعيم «داعش»

أشخاص يعاينون المنزل الذي تمت بداخله عملية قتل زعيم «داعش» في إدلب (أ.ب)... وفي الإطار صورة قديمة له (أ.ف.ب)
أشخاص يعاينون المنزل الذي تمت بداخله عملية قتل زعيم «داعش» في إدلب (أ.ب)... وفي الإطار صورة قديمة له (أ.ف.ب)

وجهت الولايات المتحدة، ضربة قوية جديدة لتنظيم «داعش»، بقتلها زعيمه أبو إبراهيم الهاشمي القرشي بعملية نفذتها قوة كوماندوز في محافظة إدلب السورية.
وأعلن الرئيس جو بايدن أن واشنطن «أزاحت» زعيم «داعش» القرشي في عملية إنزال جوي نفذتها قوات أميركية خاصة في ريف إدلب شمال غربي سوريا ليل الأربعاء - الخميس، مؤكداً عودة جميع الجنود الأميركيين سالمين.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إنه عند بدء العملية التي استهدفت القرشي في بلدة أطمة بريف إدلب قرب الحدود التركية، «فجر الهدف الإرهابي قنبلة مما أدى إلى مقتله مع أفراد عائلته وبينهم نساء وأطفال».
وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان 13 شخصاً على الأقل بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء قضوا خلال العملية التي بدأت بإنزال جوي، واستمرت لأكثر من ساعتين، تخللها إطلاق رصاص واشتباكات. كما أعلنت واشنطن أن قواتها دمرت مروحية في ريف حلب تعرضت لعطل، بعد مشاركتها في الإنزال.واستهدفت العملية الأميركية، مبنى من طابقين في أرض محاطة بأشجار الزيتون. وتضرر الطابق العلوي منه بشدة وغطى الدخان الأسود سقفه الذي انهار جزء منه. وتبعثرت محتويات المنزل الذي انتشرت بقع دماء في أنحائه. وتداول سكان ليلاً تسجيلات صوتية خلال العملية، يطلب فيها متحدث باللغة العربية من النساء والأطفال إخلاء المكان المستهدف.
وكان القرشي قد تسلم قيادة التنظيم خلفاً لأبو بكر البغدادي، الذي قتل هو الآخر بعملية عسكرية أميركية في باريشا التابعة لإدلب في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. ومنذ تسلمه مهامه خلفاً للبغدادي، لم يظهر القرشي علناً أو في أي من إصدارات التنظيم الإرهابي ولا يعرف الكثير عنه أو عن تنقلاته.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.