عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> سعد بن عبد الله النفيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال، التقى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والسنغاليين في الخارج مامي بابا سايسي، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
> ياسر العطوي، سفير مصر لدى جمهورية بوروندي، التقى أول من أمس، الدكتور ديو جييد روريما، وزير الزراعة والبيئة والري البورندي، وذلك في إطار متابعة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطويرها في مجالات الزراعة والبيئة والري عبر المساهمة في زيادة إنتاج قطاعها الزراعي وتحديث منظومة الري، وذلك من منطلق حرص مصر على تقديم مختلف أشكال الدعم لبوروندي. وبحث اللقاء مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين على هامش زيارة الرئيس البوروندي لمصر في مارس (آذار) 2021 في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية البوروندية.
> منى عباس رضي، سفيرة مملكة البحرين في بانكوك، استقبلها أول من أمس، وزير الصناعة بمملكة تايلاند سوريا جونجرو نغريانغكيت، وخلال اللقاء أشاد الوزير بعلاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مملكة تايلاند ومملكة البحرين، التي تمتد لما يقارب 45 عاماً منذ نشأة العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين الصديقتين، معرباً عن أمله في تعزيز التعاون في مجالات الزراعة، ودراسة إمكانية اعتبار مملكة البحرين بوابة للمنتجات الزراعية والأغذية التايلاندية لمنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى الصناعات الحلال من منتجات ولحوم.
> محمد سمير، سفير مصر لدى الأردن، التقى أول من أمس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة عمان، خليل الحاج توفيق، لبحث عدد من الموضوعات التي تخص التعاون الاقتصادي بين البلدين وسبل تطويرها، وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المستقبلي بالمجالات ذات الاهتمام المشترك ودفع وتنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وتكثيف زيارات الوفود التجارية، وأكد رئيس الغرفة على متانة العلاقات بين الأردن ومصر في مختلف المجالات.
> نايبوتي كاتونيتا بوا، سفير فيجي لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، وزير دولة الإمارات لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، في مكتبه بوزارة الدفاع، ورحب الوزير في بداية اللقاء بالسفير، وأكد على عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية فيجي في مختلف المجالات خاصة في المجال الدفاعي والعسكري، وأهمية الدفع بها نحو آفاق أرحب وأوسع بما يحقق التنمية والازدهار للبلدين، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير علاقات التعاون الدفاعي والعسكري وتبادل الخبرات.
> مبارك باوا سيد، سفير الهند في الخرطوم، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية المكلف السوداني السفير علي الصادق علي، وذلك بمناسبة تقديم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لدولة الهند لدى السودان، وأعرب الوزير عن تطلعه للعمل من أجل تعزيز العلاقات المشتركة لتشمل مختلف مجالات التعاون الممكنة، متمنياً للسفير التوفيق في مهامه والتمتع بالإقامة الطيبة في السودان. فيما أكد السفير رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع السودان عبر مواصلة عمل آليات التعاون المشتركة بين البلدين الصديقين.
> الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، تسلمت أول من أمس، جائزة «أصدقاء المهاجرين»، التي تصدرها منظمة الهجرة الدولية، من جانب لوران دي بويك رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر، وذلك امتنانا من المنظمة لدورها ودور المجلس في تمكين المرأة المصرية، والنهوض بدورها في المجتمع في جميع المجالات، بالإضافة إلى دورها في العمل على توعية السيدات بالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
> أكيو إيسوماتا، سفير اليابان لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، ولي عهد عجمان عمار بن حميد النعيمي، في ديوان الحاكم، حيث تمنى ولي العهد للسفير طيب الإقامة والتوفيق في مهام عمله، مؤكداً أنه سيجد من المسؤولين الإماراتيين كل تعاون، وبحث الطرفان علاقات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين وسبل تطويرها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، وأثنى السفير على التعاون المشترك، مشيداً بالتطور الحضاري الذي تشهده دولة الإمارات عامة وعجمان خاصة في الميادين كافة.
> أوراز تشاريف، سفير جمهورية تركمانستان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».