تغريم بريطاني 2700 دولار بعد خلعه الكمامة لمدة «16 ثانية» في متجرhttps://aawsat.com/home/article/3453506/%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-2700-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D8%B9%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A9-%C2%AB16-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D8%AC%D8%B1
تغريم بريطاني 2700 دولار بعد خلعه الكمامة لمدة «16 ثانية» في متجر
البريطاني كريستوفر أوتول (ميرور)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تغريم بريطاني 2700 دولار بعد خلعه الكمامة لمدة «16 ثانية» في متجر
البريطاني كريستوفر أوتول (ميرور)
يواجه رجل قام بنزع كمامته «لمدة 16 ثانية» غرامة قدرها 2000 جنيه إسترليني (نحو 2700 دولار أميركي).
في فبراير (شباط) 2021، كان كريستوفر أوتول من والاسي في المملكة المتحدة يزور متجر «بي آند إم» في بريسكوت، وكان يرتدي قناع الوجه الواقي عندما بدأ فجأة يشعر بالتوعك وأزاله مؤقتاً أثناء مغادرته المتجر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في هذه اللحظة، قال الشاب البالغ من العمر 30 عاماً إن عناصر الشرطة اقتربوا منه وأخذوا اسمه لأنه لم يكن يرتدي قناع الوجه، وذلك وسط القيود المرتبطة بفيروس «كورونا». وارتداء غطاء الوجه كان إلزامياً لدخول المتسوقين المتاجر.
وأوضح أوتول أنه ليست لديه مشكلة في ارتداء قناع الوجه وقام فقط بإزالته في تلك اللحظة لأنه شعر بالمرض.
وتلقى أوتول بريداً إلكترونياً من مكتب السجلات الجنائية يخطره بأنه مطالب بدفع غرامة قدرها 100 جنيه إسترليني (135 دولاراً).
ورد أوتول، قائلاً: «لقد أرسلت لهم عبر البريد الإلكتروني مؤكداً أنني لن أدفع غرامة لخلع القناع لمدة 16 ثانية «هذا لن يحدث أبدا».
وأشار الرجل إلى أن بريده الإلكتروني قوبل بالصمت ولم يتلقَّ أي اتصال حتى أوائل ديسمبر (كانون الأول) عندما تم رفع الغرامة إلى مبلغ مذهل.
وقال أوتول: «لم أسمع أي رد من أي شخص حتى تلقيت خطاباً في بداية ديسمبر يقول إنني مدين بألفي جنيه إسترليني».
وأضاف: «حتى لو أخذوا راتبي بالكامل فلن أتمكن من تسديد الغرامة. لقد قمت بإرسال بريد إلكتروني إليهم واكتشفت أنه تم رفع القضية إلى المحكمة دون علمي... كان عليّ أن أوقع إعلاناً قانونياً لأظهر أنني لم أكن أعلم بذلك».
ومن المقرر أن يطعن أوتول في الغرامة أمام المحكمة هذا الشهر، على أمل إلغائها.
بيروت تتخلّى عن عتمتها لتتألق من جديدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091962-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%91%D9%89-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
«كريسماس أون آيس» على الواجهة البحرية في بيروت (الشرق الأوسط)
بين ليلة وضحاها، تغيّر مشهد العاصمة اللبنانية بيروت. وبعد تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تراجع منظمو المعارض والعروض الفنية والترفيهية عن قرارهم إلغاء مشروعاتهم، مما جعل بيروت تتألّق من جديد خالعة عن نفسها أجواء العتمة والحرب.
«كريسماس أون آيس»
للسنة الثانية على التوالي تشهد بيروت عرض التزلج على الجليد «كريسماس أون آيس». منظم العرض أنطوني أبو أنطون فكّر في إلغائه قبل أسبوعين؛ بيد أنه مع بداية تطبيق قرار وقف إطلاق النار، حزم أمره لإطلاقه من جديد.
تبدأ عروض «كريسماس أون آيس» في 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي حتى 5 يناير (كانون الثاني) 2025. تستضيفه صالة «سي سايد أرينا» على الواجهة البحرية لبيروت. ويمتد على مساحة ضخمة تتسّع لنحو 1400 شخص. والعرض قصة شيّقة تختلف عن قصة العام الماضي. وتتخلّلها 30 لوحة استعراضية من رقص وألعاب بهلوانية وتزلّج على حلبة من الجليد الاصطناعي. ويُشير مُنظم العرض أنطوني أبو أنطون لـ«الشرق الأوسط» إلى أن عرض العام الحالي توسّعت آفاقه. ويتابع: «يُشارك فيه نحو 30 فناناً أجنبياً من دول أوروبية. وسيستمتع بمشاهدته الكبار والصغار».
وفي استطاعة رواد هذا العرض الترفيهي التوجه إلى مكان الحفل قبل موعد العرض. ويوضح أبو أنطون: «ستُتاح لهم الفرصة لتمضية أجمل الأوقات مع أولادهم. وقد بنينا قرية (ميلادية) ومصعدَ (سانتا كلوز). وبإمكانهم التزلج على الجليد الاصطناعي. واستقدمنا مؤدي شخصية (سانتا كلوز) خصيصاً من فنلندا ليجسدها ويكون شبيهاً لما يتخيله الأطفال حولها».
يذكر أن الشركتين المنظمتين للحفل «كريزي إيفنت»، و«آرتيست آند مور» قرّرتا التبرع بـ10 في المائة من مقاعد الصالة للأولاد المهمشين والفقراء. ويختم أنطوني أبو أنطون: «سيُلوّنون بحضورهم جميع الحفلات بعد أن اخترنا جمعيات خيرية عدّة تعتني بالأطفال»؛ من بينها «مركز سرطان الأطفال»، و«سيزوبيل»، و«تمنى»... وغيرها.
«كريسماس إن آكشن»
الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة في لبنان يختصره معرض «كريسماس إن آكشن» في مركز «فوروم دي بيروت» بالعاصمة. فمساحته الشاسعة التي تستقبل يومياً آلاف الزائرين تتلوّن بأسواقٍ ومنتجات لبنانية. وكذلك بعروضٍ ترفيهية خاصة بالأطفال على مساحة 10 آلاف متر مربع.
ويلتقي الأطفال في هذه العروض بشخصيتَي «لونا وغنوة»؛ ويتخلّلها عرضٌ حيٌّ لفرق وجوقات غنائية وموسيقية.
تُعلّق سينتيا وردة، منظمة المعرض، لـ«الشرق الأوسط»: «عندما أُعلنَ وقف إطلاق النار في لبنان قرّرنا تنظيم المعرض في بيروت. وخلال 10 أيام استطعنا إنجاز ذلك. هذه السنة لدينا نحو 150 عارضاً لبنانياً. وخصصنا ركناً لمؤسّسة الجيش اللبناني، هدفه توعية الزائرين بكيفية الحفاظ على سلامتهم، وتنبيههم إلى حوادث تتعلق بألغام وأجسام غريبة خلّفتها الحرب الأخيرة. وهو بمثابة تحية تكريمية لجيش بلادنا».
يستقبل «كريسماس إن آكشن» زائريه يومياً حتى 23 ديسمبر الحالي. ويتضمّن سوق الميلاد لمصممين وتجار لبنانيين ورواد أعمال طموحين. كما يخصّص ركناً لـ«سوق الأكل»، ويضمّ باقة من أصناف الطعام الغربية واللبنانية.
مسرحية «خيال صحرا»
في شهر أغسطس (آب) الماضي، عُرضت مسرحية «خيال صحرا» في «كازينو لبنان». وأعلن منظّموها يومها أنها ستعود وتلتقي مع جمهورها من جديد، في فترة الأعياد. وبالفعل أُعلن مؤخراً انطلاق هذه العروض في 18 ديسمبر الحالي حتى 26 يناير 2025. وهي من بطولة جورج خباز وعادل كرم، وإنتاج «روف توب برودكشن» لطارق كرم. وتعكس المسرحية في مضمونها المشهد الثقافي والوجودي في البلد. وتقدّم، في حبكة مشوّقة ومؤثرة في آن، جرعة عالية من الكوميديا، فتعرض الهواجس والرسائل الوطنية بأسلوب ممتع. وهي من كتابة وإخراج جورج خباز الذي يتعاون لأول مرّة مع زميله عادل كرم في عمل مسرحي.
مسرحية «حدث أمني صعب»
بمناسبة الأعياد، يعود الثُّنائي الكوميدي حسين قاووق ومحمد الدايخ في عمل مسرحي جديد بعنوان: «حدث أمني صعب». ينطلق في 25 ديسمبر الحالي حتى 27 منه على مسرح «بيروت هال» بمنطقة سن الفيل. والمسرحية من نوع «ستاند أب كوميدي» وتزخر بالكوميديا بأسلوب ساخر. والمعروف أن الثنائي قاووق ودايخ سبق أن تعاونا معاً في أكثر من عمل مسرحي. كما قدّما الفيلم السينمائي «هردبشت».
مسرحية «كتاب مريم»
ضمن موضوع يواكب العصر وعلاقة الأطفال بالهاتف الجوال، تدور مسرحية «كتاب مريم». وهي من تأليف الكاتبة جيزال هاشم زرد، وتُعرض على مسرحها «أوديون» في جل الديب. وتروي المسرحية قصة فتاة تقضي كل وقتها منشغلة بِجَوَّالها. وفي يوم من الأيام تجد نفسها مسجونة داخل المكتبة دون الجوال، فتشعر بالملل، وسرعان ما يحدث أمرٌ غير متوقع وتدرك أنها ليست وحدها، وتسمع أصواتاً تهمس من بين الرفوف والكتب وتتحرك وتنبعث منها شخصيات. فماذا يحدث معها؟
العمل من إخراج مارلين زرد، ويُقدَّم خلال أيام محددة متفرقة من شهر ديسمبر الحالي حتى 29 منه.