دراسة: الخلايا التائية يمكنها رصد «أوميكرون» ومكافحته

الخلايا التائية للجهاز المناعي (أ.ف.ب)
الخلايا التائية للجهاز المناعي (أ.ف.ب)
TT

دراسة: الخلايا التائية يمكنها رصد «أوميكرون» ومكافحته

الخلايا التائية للجهاز المناعي (أ.ف.ب)
الخلايا التائية للجهاز المناعي (أ.ف.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن الخلايا التائية المناعية القوية، التي يعتقد أنها تلعب دوراً في الحماية من الإصابة بأعراض فيروس كورونا الخطيرة، لديها القدرة على رصد متغير «أوميكرون» ومكافحته.
ويحتوي «أوميكرون» على عدد من الطفرات أكبر من المتغيرات الأخرى التي ظهرت قبله، ما يعني أنه يمكن أن يهرب من الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة.
إلا أن الدراسة الجديدة أشارت إلى أن الخلايا التائية يمكنها رصد أوميكرون في الجسم ومكافحته، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
والخلايا التائية هي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تنشأ في النخاع، وتعد مكوناً مهماً وقوياً من مكونات الجهاز المناعي، حيث تطارد الخلايا المصابة في الجسم وتدمرها.
ووجدت دراسات سابقة أن الخلايا التائية، التي يتم إنتاجها بالجسم استجابة للقاحات أو العدوى السابقة، قد تلعب دوراً حيوياً في منع إصابة الأشخاص بأعراض فيروس كورونا الخطيرة.

وفي الدراسة الجديدة، قام باحثون تابعون لجامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا، بفحص استجابات الخلايا التائية لدى مرضى أصيبوا بأوميكرون مؤخراً، 40 منهم تلقوا جرعة واحدة أو جرعتين من لقاح جونسون آند جونسون، و15 شخصاً تلقوا جرعتين من لقاح فايزر، و15 شخصاً لم يتم تطعيمهم لكنهم أصيبوا بعدوى كورونا في وقت سابق.
ووجدوا أن 70 في المائة إلى 80 في المائة من استجابات الخلايا التائية الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة بقيت في الجسم وتصدت لبروتين سبايك الموجود على سطح متغير أوميكرون.
وبالنسبة لـ19 مريضاً تم إدخالهم إلى المستشفى بعد إصابتهم بأوميكرون، وجد فريق الدراسة أن هؤلاء الأشخاص لديهم استجابات للخلايا التائية مماثلة لتلك التي شوهدت في المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في موجات سابقة من الوباء، عندما كانت متغيرات «بيتا» و«دلتا» هي السائدة.

وقال الباحثون في نتائج دراستهم التي نشرت في دورية «نيتشر»: «رغم احتواء أوميكرون على متغيرات كثيرة وانخفاض قابليته لتحييد الأجسام المضادة، فإن غالبية استجابات الخلايا التائية، الناتجة عن التطعيم أو العدوى، تتعرف على المتغير».
وأشار الفريق إلى أهمية تلقي اللقاحات والجرعات التعزيزية من أجل تقوية الخلايا التائية.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
TT

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

في الرسالة المنشورة على منصة «إكس»، أشاد ويليام بزوجته قائلاً: «إلى الزوجة والأم الأكثر روعة. كانت القوة التي أظهرتها على مدار العام الماضي مميزةً. جورج وشارلوت ولويس وأنا فخورون بكِ للغاية. عيد ميلاد سعيد كاثرين. نحن نحبك».

كانت الرسالة مصحوبةً بصورة بالأبيض والأسود لم تُنشر من قبل لأميرة ويلز، التقطها المصور مات بورتيوس في الصيف الماضي في وندسور.

في العام الماضي، خضعت كاثرين (المعروفة بكيت) للعلاج من السرطان، وقضت بعض الوقت بعيدةً عن أعين الجمهور.

في سبتمبر (أيلول)، أعلنت أنها أكملت العلاج الكيميائي، لكنها حذَّرت من أن الطريق إلى التعافي لا يزال طويلاً.

قالت كاثرين إنها «تفعل ما بوسعها للبقاء خالية من السرطان»، وبدء «مرحلة جديدة من التعافي بإحساس متجدد بالأمل وتقدير الحياة».

في أكتوبر (تشرين الأول)، قامت بأول ظهور علني لها منذ تلقي العلاج للقاء أسر الأطفال الثلاثة الذين قُتلوا في هجوم بسكين في ساوثبورت، شمال غربي إنجلترا.

تزوَّجت كاثرين من ويليام، الذي أصبح الآن وريث العرش البريطاني، في أبريل (نيسان) 2011.

لقد جعل أمير وأميرة ويلز من نشر الصور في المناسبات العائلية البارزة، مثل أعياد الميلاد وعيد الأب وعيد الأم وذكرى الزواج، تقليداً.

في يونيو (حزيران)، احتفلت العائلة بعيد ميلاد ويليام الثاني والأربعين بنشر صورة مرحة له وهو يقفز ممسكاً بيد أطفاله: الأمراء جورج وشارلوت ولويس.