رئيس غينيا بيساو يؤكد بعد «المحاولة الانقلابية» أن «الوضع تحت السيطرة»

رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)
رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)
TT

رئيس غينيا بيساو يؤكد بعد «المحاولة الانقلابية» أن «الوضع تحت السيطرة»

رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)
رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو (رويترز)

أكد رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، مساء اليوم (الثلاثاء)، أن حكومته تسيطر على الوضع في البلاد بعدما شهد محيط المقرّ الحكومي في العاصمة إطلاق نار وصفته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي بـ«المحاولة الانقلابية».
وقال الرئيس في تغريدة على «تويتر»: «أنا بخير والحمد لله»، مؤكداً أن «الوضع تحت سيطرة الحكومة»، وذلك بعيد تأكيده في مكالمة هاتفية مع وكالة الصحافة الفرنسية أن «كل شيء على ما يرام».
وأضاف أن «العديد»" من أفراد قوات الأمن قُتلوا في «هجوم فاشل على الديمقراطية»، موضحاً أن بعض المتورطين اعتُقلوا لكنه لا يعرف عددهم.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.