تحقيق «حفلات داونينغ ستريت» يندد بـ«أخطاء القيادة»

جونسون في مرمى نيران نواب من حزبه

جونسون يدافع عن نفسه أمام البرلمان أمس (د.ب.أ)
جونسون يدافع عن نفسه أمام البرلمان أمس (د.ب.أ)
TT

تحقيق «حفلات داونينغ ستريت» يندد بـ«أخطاء القيادة»

جونسون يدافع عن نفسه أمام البرلمان أمس (د.ب.أ)
جونسون يدافع عن نفسه أمام البرلمان أمس (د.ب.أ)

أبدى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الاثنين «أسفه» أمام البرلمان بعد صدور تقرير رسمي أعدته كبيرة الموظفين الحكوميين، سو غراي، حول حفلات أقيمت في مقر رئاسة الحكومة «10 داونينغ ستريت» خرقت الإغلاق الذي كان مفروضاً لاحتواء {كوفيد – 19}، متعهداً «إصلاح الأمور».
وبعدما رفض تلبية مطالب جديدة بالاستقالة، تعهد جونسون تغيير طريقة إدارة الأمور في «داونينغ ستريت». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: «أنا آسف للأمور التي لم نقم بها بشكل صائب، وآسف للطريقة التي تم التعامل بها مع هذا الأمر». وتابع: «سوف أصلح الأمور».
وفي حين دعا جونسون كل الأطراف إلى انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه شرطة لندن، اعتبر زعيم المعارضة كير ستارمر تدخل الشرطة «وصمة عار»، ووصف رئيس الوزراء بأنه «رجل لا يعرف الخجل»، وحض شركاء جونسون في الحكومة على إطاحته بدلاً من «دعم مزيد من سوء السلوك والتستر والخداع».
ويواجه جونسون انتقادات متزايدة من داخل حزبه، إذ سألته رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي في البرلمان أمس ما إذا لم يقرأ قواعد «كورونا» أو لم يفهمها أو ظن أنه غير مشمول بها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.