تلقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، رسالة خطة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية.
وسلّم الرسالة المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور صالح السحيباني، في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم (الاثنين) في مقر الأمانة العامة.
وأكد خادم الحرمين الشريفين، في رسالته على الثقة التي حظي بها الأمين العام من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لقيادة منظمة التعاون الإسلامي، مشيداً بما عبّر عنه الأمين العام عن عزمه على تطوير عمل المنظمة وخدمة القضايا العادلة للأمة الإسلامية.
وسأل خادم الحرمين الشريفين، الله - عز وجل -، أن يعين الأمين العام على أداء مهامه في سبيل الارتقاء بالمنظمة وتحقيق أهدافها والغايات النبيلة التي أنشئت من أجلها، وتطوير العمل الإسلامي المشترك لما فيه مصلحة شعوب ودول العالم الإسلامي.
كما أكد خادم الحرمين الشريفين، على أن السعودية، التي تحتضن مقر منظمة التعاون الإسلامي، لن تألو جهداً في دعم كل ما من شأنه تحقيق أهداف ومبادئ هذه المنظمة بما يحقق الازدهار والاستقرار والسلام للعالم الإسلامي؛ وذلك انطلاقاً من الدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة، وأهمية استمرار جهودها في تعزيز التضامن الإسلامي عبر وحدة الصف وجمع كلمة المسلمين على الحق ونبذ الفرقة والتطرف والتعامل مع التحديات والقضايا التي تواجهها البلدان الإسلامية.