مباحثات مصرية ـ لبنانية على هامش «الوزاري العربي»

وزيرا خارجية البلدين التقيا في الكويت

شكري وأبو حبيب خلال لقائهما في الكويت أمس بحضور مسؤولين من البلدين (الخارجية المصرية)
شكري وأبو حبيب خلال لقائهما في الكويت أمس بحضور مسؤولين من البلدين (الخارجية المصرية)
TT

مباحثات مصرية ـ لبنانية على هامش «الوزاري العربي»

شكري وأبو حبيب خلال لقائهما في الكويت أمس بحضور مسؤولين من البلدين (الخارجية المصرية)
شكري وأبو حبيب خلال لقائهما في الكويت أمس بحضور مسؤولين من البلدين (الخارجية المصرية)

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، أمس، في الكويت «العلاقات الثنائية الوطيدة» بين الجانبين، وسبل «استكمال الجهود المصرية والعربية لدعم لبنان».
كما ناقش الوزيران خلال اجتماع ثنائي على هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب والذي استضافته الكويت، «مستجدات التطورات على الساحة اللبنانية».
وأكد وزير الخارجية المصري أن مشاركة بلاده في الاجتماع «تهدف إلى مواصلة التشاور مع وزراء الخارجية العرب، بشأن الملفات والقضايا العربية الراهنة وتنسيق المواقف بهدف دعم آليات العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية».
وكان شكري، التقى بشكل ثنائي، مساء أول من أمس، مع نظيره الكويتي الشيخ د. أحمد ناصر الصباح، وأفاد بيان مصري أن الاجتماع تناول «أهمية مواصلة العمل على تطوير مجالات التعاون الثنائي بما يتسق مع تجذر العلاقات وتوجيهات قيادتي البلدين بالدفع قدماً بمسارها».
وأعرب شكري عن تطلع مصر إلى «استضافة الدورة الثالثة عشرة للجنة الوزارية المشتركة (المصرية - الكويتية) خلال العام الجاري برئاسة وزيري الخارجية باعتبارها الإطار الأشمل لتعزيز مختلف أوجه العلاقات».
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، إن شكري تطرق إلى «ما تشهده مصر من طفرة تنموية ومشروعات قومية غير مسبوقة بالتوازي مع مواصلة تطبيق برنامج جذري للإصلاح الاقتصادي، ومن ثم أهمية استفادة الاستثمارات الكويتية من تلك الطفرة وما توفره بيئة الاستثمار الحالية في مصر من حوافز تفضيلية؛ كما ثمن وزير الخارجية دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في دعم المشروعات والخطط التنموية في مصر».
كما أكد شكري على «موقف مصر الثابت من رفض أي تدخلات في شؤون الدول العربية ومساندة مصر لأمن واستقرار دول الخليج العربي باعتباره وثيق الصلة بالأمن القومي المصري»؛ في حين أكد وزير خارجية الكويت على «تقدير بلاده لدور مصر كركيزة رئيسية للأمن والاستقرار في المنطقة»، معرباً عن «مساندة الكويت ودعمها لما تشهده مصر من طفرة تنموية ملموسة ولكل ما يحفظ أمن واستقرار مصر، ويحقق مصالح البلدين وتطلعهما نحو مزيد من الرخاء والتنمية».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.