5 عناصر للنظام وجثة إيراني مقابل 3 من «جيش العزة»

جرت أمس عملية تبادل للأسرى بين فصيل «جيش العزة» وقوات النظام، عند محاور بلدة النيرب شرقي إدلب، حيث جرى إطلاق سراح 3 عناصر من الفصيل كان قد تم أسرهم في معارك سابقة، مقابل جثة عميد إيراني و5 عناصر من قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجرت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عملية تبادل أسرى بين قوات النظام وفصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، بضمانات روسية - تركية، في معبر أبو الزندين بريف حلب، لاقت سخطاً شعبياً واسعاً في مناطق نفوذ فصائل أنقرة بريف حلب، بحسب المرصد، بعد أن تبين بأن المفرج عنهم من قبل النظام هم مدنيون يقطنون بمناطق سيطرته، جرى اعتقالهم قبل أشهر قليلة بعضهم بتهم جنائية وآخرون جرى اعتقالهم دون وجود أي تهم موجهة لهم.
في المقابل أفرج «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، عن 5 عناصر من قوات النظام دخلوا إلى ريف حلب الشمالي عن طريق التهريب، قاصدين الخروج إلى تركيا وبعدها أوروبا، وهم ليسوا أسرى حرب. وقال المدنيون المفرج عنهم من سجون النظام، إنهم سيعودون إلى عوائلهم في مناطق سيطرته، وإنهم لا علاقة لهم بأي ارتباط مع أي جهة معارضة.